زار المدير العام لوزارة الامن الداخلي روتيم بيليج اول امس الخميس مدينة الطيبة وحل ضيفا على ادارة بلدية الطيبة متمثلة باللجنة المعينة وتباحث مع المسؤولين في البلدية حول اوضاع الطيبة ثم قام بجولة ميدانية برفقة مضيفيه في عدة اماكن في المدينة.
وعلم مراسل موقع “الطيبة نت” ان روتيم بيليج – المدير العام لوزارة الامن الداخلي اجتمع على انفراد بالسيد فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة على هامش الزيارة المذكورة وذلك في مقر البلدية وناقش الاثنان موضوع الخدمة المدنية في مدينة الطيبة.
ويضيف مراسلنا ان السيد بيليج استفسر من مضيفه فائق عودة حول امكانية اطلاق مشروع الخدمة المدنية في مدينة الطيبة في الفترة الراهنة، الا ان رد عودة على ذلك كان: “موقف الاهالي والشباب انفسهم في الطيبة بشكل عام رافض لمثل هذه المشاريع”.
من ناحيته قال رويتم بيليج – مدير عام وزارة الامن الداخلي خلال حديثه لمراسل “الطيبة نت” حول الموضوع: “انا شخصيا معني بإطلاق مشروع الخدمة المدنية في مدينة الطيبة وقد طرحت على رئيس اللجنة المعينة هذا الامر، لكن الجواب وامر تفعيل المشروع منوط بقرار اللجنة المعينة وليس بي شخصيا، هي صاحبة القرار في اطلاق هذا المشروع من عدمه”.
اما فائق عودة فقال لمراسل “الطيبة نت” حول هذا الامر: “بالفعل تلقيت عرضا من هذا القبيل من السيد روتيم بيليج، لكنني رفضته وأوضحت له السبب وهو رفض اهالي الطيبة لهذا المشروع، وانني لا استطيع الانفراد بقرار يتعارض مع ارادة اهالي البلد”.
تجدر الاشارة الى ان موضوع الخدمة المدنية الذي تشرف عليه وزارة الامن الداخلي برز بعد اطلاق الاحزاب اليمينية شعار “لا مواطنة بدون ولاء” الذي تطور لاحقا الى “لا حقوق بدون واجبات”، ليتحول الآن الى شعار “المساواة في تحمل العبء” مرفق بمحاولة تمرير مشروع قانون “تال” الخاص بتجنيد المتدينين اليهود والشباب العرب للخدمة الالزامية”.