في المنطقة الشمالية من مدينة الطيبة وتحديدا في فرديسيا لم يبق مجال للأحاديث المسهبة، هنا يتسارع نبض قلوب الأهالي منذ ان اصبح الخطر يتهدد حياتهم الهادئة.
ما ان شيدوا بيوتهم بشق الانفس واستقروا فيها ظانين ان الحياة ابتسمت لهم بعد كل هذه المشقة، دوت في كل مكان من حولهم احاديث عن عزلهم عن الطيبة بموجب الخارطة الهيكلية المشؤومة ومن ثم التخلص من بيوتهم التي ستتحول بين ليلة وضحاها الى خارجة عن الطيبة وعن القانون رغم شرعيتها وترخيصها منذ سنين بموجب قانون لم يعد يحظى باحترام من وضعوه.