البلدية تبقي مخلفات العمل بوسط الشارع فتتحول الى مزبلة

ابتهج كل سكان الحي الشرقي المحاذي للشارع الجديد الذي رصفته البلدية بالأحجار فصار مدعاة للاعتزاز بالحي، بدءاً من الدوار المجاور لمقبرة آل منصور في الحارة الشرقية ولغاية ستوديو “الشموس”.

ولكن المقاول الذي انجز هذا المشروع لم يكمل عمله حتى النهاية حتى وإن بدا ان الشارع مرصوف من اوله وحتى نهايته، غير ان الاكوام المتبقية هنا وهناك من رمل ونفايات بناء وإعمار بقيت في مكانها وسط الشارع الجميل الجديد.

من يدري فقد يكون المقاول او أي مسؤول عن هذا العمل يريد إبعاد أعين الحساد عن الشارع الجديد بإبقاء بعض النفايات، ولكن هذه الاكوام تحولت وبسرعة البرق الى مكب للنفايات من جانب كافة الاهالي. وجود هذه الاكوام في الشارع دفع الناس الى الاعتقاد بأن ازالتها لا بد ستتم قريبا جدا، فراح كل من لديه ما لا يحتاجه في بيته من اثاث قديم او اغصان شجرة قلمها او أي نفايات أخرى، ان يلقي بها فوق كومة نفايات البناء ليستغل عملية التنظيف القادمة بلا شك.

والبلدية من جانبها لا تدري بمعاناة من يسكنون بالقرب من هذه المكبات الجديدة للنفايات، والمنظر القبيح الذي برز وسط الشارع الجديد الجميل، وكأننا اعتدنا على ما ينغص علينا فرحتنا لا محال.

اتصل الاهالي بمراسل موقع “الطيبة نت” بحثا عمن يسمع كلماتهم للمسؤولين في بلدية الطيبة، وبالفعل تم الاتصال بمهندس البلدية خالد جبالي المشرف على المشروع، الذي اعتذر عن الرد او التعقيب من خلال المجيب الكتابي لهاتفه بقوله انه مشغول حاليا وانه سيتصل لاحقا، وكان هذا منذ يومين دون ان نحصل على أي رد منه، بل وأكثر من هذا فلم يرد على الاتصالات المتعاقبة اليه اليوم ايضاً حتى انه اغلق هاتفه في النهاية.

نأمل من المهندس خالد جبالي ان يبدي اهتمامه بمطالب الاهالي سواء بالتوجه المباشر اليه او من خلال الصحافة وان يقدم لهم ما يطمئنهم في اطار واجبه كمهندس للبلدية ومشرف على المشروع فهذه مهام وظيفته التي يتلقى عليها راتبا شهريا من جيوب دافعي الضرائب الذين يستجيرون به الآن.

Exit mobile version