منذ نهاية فصل الشتاء ما زال سكان “وادي حمدان ” الذين تقع منازلهم قرب مجرى وادي الاسد يعانون من عدم وجود جدار عازل لهذا الوادي الذي تتدفق اليه مياه الامطار من حارات وشوارع مختلفة .
وطالب اهالي الحي بعزل الوادي بجدار واق ليحول عنهم الخطر الذي يهدد المارين من تلك المنطقة.
“عائلة مالك ابو راس” تقول انه رغم انتهاء فصل الشتاء ومعاناة السكان من الفيضانات الا انهم على هذا الصعيد يعانون من خطر الواد المفتوح طيلة الوقت، خاصة في ظل غياب البنية التحتية ومنشآت التصريف الصحي، كذلك البرك الواسعة من الحشرات المتطايرة والروائح الكريهة التي خلفتها الفيضانات وما زالت مفتوحة، اضف الى ذلك عدم وجود جدار عازل وانارة ليلية وحتى اشارة تدل ان هنالك خطر في المكان الامر الذي لا ينتبه له السائقون، كما ان الشباك العازل الذي وضعته البلدية لعزل الواد عن الحي قد اتلف منذ زمن وما عاد يصلح لعزل الواد .
في سياق الموضوع وبينما يتهم اهالي الحي تقاعس السلطة المحلية سواء قسم التنظيم والبناء او قسم البيئة باهمال وضعهم علق رئيس اللجنة المعينة ” فائق عودة ” لموقع الطيبة نت قائلا:” ان العمل في هذا الواد لم ينتهي بعد، مضيفا ان البلدية شرعت في توسيع الواد حتى نتهي مشكلة الفيضانات في موسم الشتاء، الا ان العمل توقف لان البلدية تنتظر ميزانية كبيرة من الحكومة وستخصص جزءا منها لوادي الاسد، ولكن البلدية حتى الان لم تتلقى اي ميزانية نافيا ان تكون هنالك اي آليه او مخطط لاقامة جدار عازل” الى هنا اقوال رئيس اللجنة المعينه السيد فائق عودة .