بدون تردد، جلس المربي المخضرم الشاعر عبد الرحيم شيخ يوسف، على الكرسي الساخن لموقع “الطيبة نت” ليتبادل معنا الحوار بصراحة وجرأة لا بد ان يحسده الكثيرون عليها.
بهدوء معهود ووقار ودود، بنبرة لطيفة وابتسامة طفيفة كشف لنا ولكم كيف اهدرت الطيبة امكانية احتضان اول معهد اكاديمي في الوسط العربي ولماذا تعرض بيته للاعتداءات بسبع زجاجات حارقة وكيف هرع اليه مراسل التلفزيون الاسباني!
الشاعر عبد الرحيم شيخ يوسف، احد ابرز الشخصيات في مجال اللغة العربية عضو في مجمع اللغة العربية لدى اكاديمية القاسمي، يكشف امام عدسة “الطيبة نت” اسباب انسحابه من لجنة تسمية الشوارع في مدينة الطيبة، ثم يعترف بعمق عشقه للطيبة وتعلقه بمصيرها حتى اصبح لا يهمه من يديرها، بل كيف يديرها، وهل يوليها من يديرها ما تستحق من حب وحرص ووفاء حتى يطمئن اهلها على غدهم وغدها.
ويصارحنا الباحث اللغوي عبد الرحيم شيخ يوسف بدعوته الى التخلص من الاجيال المهترئة الرجعية التي تحاول السيطرة على الطيبة، الاجيال التي تهدم قصرا من اجل خشبة، اجيال تطعم الصالح العام للمصلحة الخاصة، اولئك المستعدون للتضحية ببلد بأكمله من اجل وظيفة فراش في مدرسة.
اليكم هذا اللقاء الشيق رغم انه على كرسي ساخن. وننوه بأن حق الرد مكفول لكل من يرى لديه سببا للرد على ما ورد في الحوار مع الشاعر المربي عبد الرحيم شيخ يوسف.