إقتراح بإنشاء قائمة من نوع آخر
إن كنت عائلياً أو متسلقا أو منافقاً أو جباناً أو مصلحجياً أو فاسداً، هذه الفكرة ليست موجهةً إليك… إنشاء قائمة محلية تخوض الانتخابات القادمة ولكن بنوعية مختلفة تماماً.
منذ أن تفشت حمى الانتخابات في البلد سارعت العائلات الى الاجتماع فيما بينها لوضع الخطط والترتيبات لكيفية إعادة مسلسل نهب وتخريب وتمزيق الطيبة وتوزيع الغنائم فيما بينها وكأن الطيبة ما زالت تلك البقرة الحلوب التي يمكن حلبها أكثر وأكثر أو بقي من لحمها ما يمكن توزيعه وتقسيمه والتهامه ونهشه.
منذ عشرات السنين ونحن نجرب البدائل العائلية فماذا أنجزنا والى أين وصلنا وأوصلنا الطيبة التي كانت زهرة القرى والتي كان أبناؤها يمشون مرفوعي الرأس ؟ الى الضياع والانحطاط والانحدار الى الهاوية والآن تعود نفس الوجوه بأقنعة جديدة، نفس اللصوص ونفس النهج ونفس النوايا السيئة والخبيثة، وسوف تعود الكراهية والعنصرية ومدعو حب البلد والخائفون عليه و”ياما” ستسمعون وتقرأون غدا في المناشير من أقاويل كاذبة وبراقة وخداعة.
في السنوات الأخيرة جربنا الانتخابات التي أفرزت الفساد والخراب وتسببت في تعيين رؤساء غرباء ومؤتمنين غرباء والباقي معروف للكل فما الذي سيتغير ؟ سينتخب رئيس من الطيبة، فلينتخب ! ولكن هل سيأتي “بالذيب من ذيله ؟” كما يقول المثل المصري. سيعود الفساد وسيعود بالتالي الرئيس والمؤتمن الغريبان وهكذا دواليك.
أسس ومبادئ فكرة القائمة الجديدة
اولا: ينضم لعضوية القائمة كل مواطن طيباوي يؤمن بمبادئ القائمة بعد أن يوقع على طلب انضمام للقائمة.
ثانيا: يحق لكل عضو أن يرشح نفسه وغيره لتمثيل القائمة في الانتخابات للبلدية وله الحق أن يدعو باقي الأعضاء لانتخابه بعد أن يعطى الفرصة كل الفرصة لإقناعهم بانتخابه إما عن طريق الاجتماعات العامة للقائمة المقترح إقامتها أو عن طريق لقاءات خاصة به وذلك خلال فترة معقولة وكافية تمكنه من فعل ذلك.
ثالثا: لن تكون هناك أي اعتبارات عائلية في قائمة فما يجمع الأعضاء هو البرنامج الفكري والأيديولوجي والعمل لما هو خير للبلد وليس لما هو خير لك. إن المصلحة الشخصية تتحقق للجميع عندما نعيد للطيبة مكانتها اللائقة وعندما نعود للافتخار بها بدلا من أن نخزى بالانتساب اليها كما يشعر الكثيرون منا إن لم نكن كلنا.
رابعا: بهذا الشكل يستطيع كل عضو حتى ولو كان يمثل نفسه فقط ولا يمون على عشرات ومئات الأصوات أن يتزعم القائمة رصيده مواقفه الوطنية الشجاعة وأخلاقه وفكره وثقافته وصدق فعله قبل قوله والأعضاء هم من ينتخبون من يمثلهم ولا أحد يفرض عليهم شخصا بعينه فيتقبل الآخرون اختياره رغما عن أنوفهم أو على مضض أو دون أن يكون لهم رأي في ذلك. ليس هناك أي احتكار لأي واحد من أعضاء القائمة. كل قرار يتخذ بالتصويت السري وليس طبخه مسبقا وإسقاطه من فوق على الآخرين.
خامسا: عندما ينضم عدد لا بأس به من المواطنين الى القائمة بناء على أسس ومبادئ القائمة تتم دعوتهم الى اجتماع عام تتم من خلاله عملية التعارف بين الأعضاء وبدء المسيرة وبعدها أقترح انتخاب لجنة تكون بمثابة برلمان القائمة ولكل عضو الحق في ترشيح نفسه والانتخاب ايضا يكون سريا فلا يستأثرن أحد بأي موقع كلن يجب أن نكون في موقع واحد وفي خندق واحد من أجل الطيبة الأم وليس من أجل هذا أو ذاك أو هذا البطن أو ذاك أو هذا الفخذ أو ذاك أو هذا القدم أو الإصبع الى آخره من المسميات السخيفة. نحن أبناء بلد واحد وعائلة واحدة نحن أبناء الطيبة وقرابة الدم مهمة في أمور أخرى وضرورية جدا ولكن ليس من أجل إفساد الطيبة بل إصلاحها.
سادسا: تعمل القائمة على القيام بمشاريع تربويه وتثقيفية ولا اتكلم عن بناء مؤسسات لا تتسرعوا ايها المتشدقون ولا تسخروا. أنا أتحدث عن برامج يستطيع كل واحد منا ان يقوم بها. فالمعلم المتقاعد مثلي يستطيع تقديم دروس مجانية للطلاب المحتاجين تقوية بدلا من التقوقع والموت قاعدين هذا يعطيه أصلا راحة ضمير وشعور بأنه يفعل ما يستطيع به من أجل أولاده الطيباويين ولا يقضي وقته في القال والقيل فمن ساعد في تخريب الطيبة سوى أشباه المثقفين والمتعلمين وأن أعرف ما أقول. من أجل حصة اضافية أو تربية صف أو غيرها من الوظائف هناك من هو مستعد لبيع الأقصى وأنا لا أبالغ اطلاقا وليغضب من يشاء وكم يشاء. والأمر ينطبق على كل انسان يستطيع تقديم أي شيء سوءا كان طبيبا أو مهندسا أو رجل أعمال الى آخره. الطيبة في حاجة لمن يعطيها وليس من تعطيه.
سابعا: دوري ينتهي بعد أن يتحقق هذا الحلم (إنشاء قائمة) الذي سبق وطرحته قبل 45 سنة كالسبيل الوحيد لإنقاذ الطيبة حينها فكم بالحري أن أطرحه الآن فإن قدر له النجاح كان به وإلا هذا ما استطيع تقديمه للطيبة ربما يأتي جيل يؤمن بهذا الله أعلم بعد كم قرن من الزمان أتمنى أن يكون قبل وفاتي. وأتمنى أيضا أن يحمل الفكرة عني غيري من أبناء الطيبة وأتمنى أن يأتي اليوم الذي فيه ينتخب المواطن الطيباوي المرشح الذي يؤمن بكفاءته وقدراته وطاقاته حتى ولو كان ابن أصغر عائلة في الطيبة أو حتى كان بمفرده. لننتخب من هو مناسب وليس من هو قريبي ومن يؤمن لي مصلحتي بل من يؤمن لنا مصلحتنا الكبرى ألا وهي أمنا الطيبة.
ثامنا: أعرف أن أتكلم بالتمني والتمني بعيد عن الواقع وأنا أعرف واقعنا وأعرف ما يدور في الاجتماعات العائلية ولست أحيا في عالم من الأتوبيا وفي جمهورية أفلاطون فربّ فاسد يمون على آلآف الأصوات هذه حقيقة ولكنني لا املك غير التمني . حفظ الله الطيبة.
أخوكم أسامة مصاروه
رد الى أخي الطيباوي
هذا لا يعني أن نترك لهم المجال هناك مخلصون ولكنهم للأسف صامتون ليتحرروا من صمتهم من أجل طيبتنا
بالله عليك يا استاذ ابو شادي ان تنظر وتتمعن قليلا من حولك اليس من يدعو الى العائلية والتعنصر العائلي هم المثقفون ان كانو كذلك والمتعلمين “عائلة مصارة محامي وعائلة حاج يحيى مدير مدرسة” فاذا كان هؤلاء ممن يدعون الى التعنصر العائلي فما بالك بالرعية والناس البسطاء ؟؟؟؟؟ وبالرغم من ان ما قلته صحيح وجملتك الاخيرة هي لب الموضوع حلم لن يتحقق بالاحلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا اود ان اشكر المربي والأخ والأب المخلص ابن الطيبة الفاضل الاستاذ اسامة الشيخ علي ابو شادي على كل حرف أتحفنا به واسأل المولى عز وجل ان يحفظه ذخرا لهذا البلد. والسلام عليكم
يا اخ اسامه الله يعطيك الصحه هذه البلد هي التي تلد وتشجع وجود هذه الاشكال المنتفعه . فحسب رائيي يجب توظيف رئيس بلديه وليس بطريقة الانتخاب لاننا شعب لم نتذوت حتى الان معنى الديموقراطيه
לצערי אני לא חושב שזה הולך לקרות, זה משהו שהוא בר השגה אבל כל עוד האנשים המבוגרים עם מנטליות החמולות והמשפחות הם האנשים הדומיננטים המצב ישאר אותו מצב
احسنت..كلام سليم
كل كلمة في محلها