في قراءة لصحف اليوم فاجأني مقال بدأ بتمجيد وتعظيم وغوص في كلمات جميلة ما بين الشتاء واشعة الشمس ودخان والوان وهدوء وثنايا الصباح. فظننت الحديث يدور في البداية عن زعيم وقائد او مخلص وفاتح.
ولكن بعض الكلمات جعلتني اغير مفهومي لان الامر اصبح وكأنه خاطرة جميلة. وفجأة اذا المقال يتحدث عن انجازات وبطولات ومغامرات رئيس اللجنة المعينة وانتمائه للطيبة وحبه لها اكثر من اهلها. وانه لا يرى احدا من السياسيين قادرا على ان يقود البلد. وانه الوحيد الذي يمكن ان يكون لأهل الطيبة بما معناه الاب والام والحاضن لهموم هذا البلد وابنائه.
عجيب هذا المقال وغريب وعجيب الكلام وغريب. ألهذا الحد اهل البلد يستخف بهم وهل يستحقون ذلك وهل يستحق رئيس اللجنة المعينة هذا التمجيد والاطراء والمديح. يتحدث عن الانجازات التي قام بها وعلى ما يبدو انه ومؤلفي القصة والخاطرة لا يعلمون معنى انجاز?!
الانجاز يا سادة هو ان تبدأ وتخطط انت وتعمل انت طبعا من خلال فريق. لكن كل ما تم في البلد هو عبارة عن ملفات ومشاريع قديمة قام بالتخطيط لها ابناء الطيبة وهم من سهروا وتعبوا وقدموها ولكن كانت ميزانياتها مجمدة لأسباب الكل يعلمها.
فلا يتسلق احد على اكتاف من بذلوا الجهد لهذه المشاريع. فهناك مشاريع وملفات كانت على عهد المرحوم عبد اللطيف حبيب مرورا برفيق حاج يحيى وعصام مصاروة والمهندس عبد الحكيم حاج يحيى (الشيخ)، فكفى استخفافا وركوبا للأمواج.
لا نقول ان في عهد الرؤساء السابقين واللجان السابقة كنا نعيش في جنة وهناء وبحبوحة ولكن كان الوضع افضل من هذا الوقت. فكان في السابق التعليم وحقوق المواطن وكرامته محفوظة تقريبا. وكان هناك عنوان يرجع المواطنون اليه.
اما اليوم فلا عنوان غير التيه في مكاتب مسؤولي الاقسام والموظفين ورئيس اللجنة المعينة ولا يتحقق للمواطن ما يريده غير زيادة الضغط ورفع السكر والنوبات القلبية وبالنهاية لا يأخذ ما يستحق.
لم تتأخر الطيبة تعليميا وافتتاح سنواتها الدراسية ونقص الصفوف الا في هذه الفترة. لم يعتد احد على حقوق اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة في سفرياتهم او تهيئة الغرف الملائمة لهم الا في هذه الفترة. شوارع بل احياء كاملة محرومة من ادنى الخدمات. المنطقة الصناعية ام الخارطة الهيكلية. عن اي انجازات الحديث يدور. عن تبليط شارع ومده بخط صرف صحي. ام عن انشاء دوار هنا او هناك.
يا حضرة السيد احيطك علما، شوارع في الطيبة تم تعبيدها في عهد الشيخ المهندس على تبرعات مادية وجسدية من اهل الطيبة وكذلك دوار هنا وهناك على نفقة الحركة والاحزاب واهل البلد. فهذه ليست انجازات ولا تستحق منا ان نجعل لصاحبيها نصبا تذكاريا او حتى مقالا بهذه الطريقة.
لست ضد احد بشخصه ولا انتقد احدا لشخصه واسمه انما لما يقوم به. وبدلا من كتابة مقالات تمجيد وتعظيم ومديح ان يكتب وبحق هموم هذا البلد الذي ننتمي اليه والسعي والبحث عن السبل التي تجلب حقوقه.
אתה לא יכול לבוא ולהגיד שהוא לא עשה כלום לטייבה, בתקופה הזאת נבנו כמה בתי ספר ומתנ”סים ונסללו הרבה מאוד כבישים ועיריית טייבה מתפקדת יותר טוב מתמיד
אבל צודק לא מגיע לו כתבה ארוכה המהללת אותו אבל תפקיד התקשורת זה להביא כתבות מסוג אלה לא משנה אם מגיע לו או לא וללא קשר שהאתר שיש בו את הכתבה הוא אתר שפל וזול אבל הפעם הם היו אובייקטיבים
ורשמת ” وكان هناك عنوان يرجع المواطنون اليه. ” בכתבה שלך, אבל אנחנו הסיבה אין כתובת לעירייה,אנחנו תושבי טייבה אשמים שאין עירייה כבר כמה שנים ואנחנו אשמים שלא היה לנו בנק דואר כמה שנים כי אנחנו התושבים שרפנו אותם ומי שלא שרף העלים עין (השכנים)
אני לא אומר שפאייק עודה הוא הכי טוב לטייבה אבל אתה לא יכול להתכחש למציאות ולהגיד שבדיעבד בלי הועדה הקרואה המצב שלנו היה יותר טוב ויכול להיות שפאייק עודה באמת עושה למען טייבה
كلام ١٠٠٪