بيان لجماعة تسمى: جبهة التصدي للانتهازيين من ابناء جلدتنا

وصل الى موقع الطيبة نت هذا البيان على شكل تعقيب على خبر “ارجاء الاضراب العام في الطيبة الى ما بعد جلسة اللجنة البرلمانية” حاء فيه:

“الى اهلنا في الطيبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اليكم موقفنا في سبع نجوم

* نحن مجموعة شابة تغار غيرة حقيقية على الطيبة وليس لمصلحة شخصية او بهدف الحصول على مرتبة او غنيمة من البلدية الخاوية اصلا .

* * تعالوا نتكلم بدون عواطف بل نحتكم الى العقل لا يختلف فيها اثنان ان من اوصل الطيبة الى الدرك الاسفل ومن جلب اللجنة و”النئمان” هم ابناؤها الذين اعتبروا البلدية البقرة الحلوب .

*** في السابق كانت العائلة هي السند والمصدر وكان الاب الحقيقي او الاب الروحي هم الرعاة والذين يمونون واصبحت العائلة اليوم عبارة عن محطة لتجمع ثلة من المنتفعين الذين يريدون ان يسخروا العائلة لمصالحهم الشخصية ويطلبون الولاء من الرعاع .

**** للذكرى نقول ان مصيبة الطيبة وانهيارها بدأ عام 1990 واخذ يستفحل الى ان وصلت الديون في حينه 480 مليون شاقل وجاءت الوزارة برئاسة تساحي هنجفي وعملت تسوية ديون عام 2000 .

***** سرعان ما حدث انهيار اخر للبلدية عام 2003 واخذ يستفحل الا ان شلت البلدية واصبحت عاجزة عن جمع النفايات وفي فترة الشيخ اكل الباعوض الناس وتكدست القمامة وكثرت الفئران وانتشر الدود في كل زاوية وبيت وكثرت الامراض في صفوف الاطفال وكانت ستؤدي الى وباء فتاك .

****** نحي الشيخ وجاءت اللجنة المعينة وقامت الحركة الاسلامية بوعد الناس بالتصدي للسجان النذل تويزر ونصبت خيمة امام البلدية ولم يجلس فيها احد من الحركة ولعب فيها اطفال الحي وبعدها امر تويزر *** بإزالتها ونامت الحركة ونام اهل البلد نومة اهل الكهف ومن حين لآخر تأخذهم الحمية يكتبون منشورا ومن ثم يلوذون الى النوم الهنيء. اللجنة و”الئمان” عملوا مشاريع عديدة في مجالات عديدة وخاصة المعارف والتربية، اسألوا المسئولين عن المعارف في البلدية واولهم اختنا درية ابو عيطة كما علمت اللجنة و”النئمان” اهل الطيبة معنى الاخلاص للبلد واصبحوا يقفون بالدور لدفع ضريبة الأرنونا حيث كان معظم اهل البلد معافين من تلك الضريبة . وبدأت الحجوزات ومداهمة البيوت ولم نر لا الشيخ ولا ابو شاهين ولا شعاع يدافع عنا من مداهمات شركة الجباية. تنفست الطيبة الصعداء.

******* ان بعض المنتفعين من ابناء طيبتنا غرروا على يد الوزير السابق ايلي يشاي حيث طلب منهم قسم يمين الولاء لحزبه شاس ودعمه في انتخابات الكنيست الاخيرة وهذا ما حصل حيث جمع هؤلاء المنتفعين كل قوتهم وساقوا عائلاتهم بالألاف الى الصناديق امرين اياهم بالتخلي عن ضميرهم والتصويت لحزب شاس لكي نسترد حقنا المسلوب واعادة الانتخابات للطيبة. ووعد الوزير واصدر بيانا كاذبا. طار الوزير وحزبه من الحكومة وانكشف السر وانكشفت المهزلة. باي سلامات لم يعلن احد عن انتخابات السنة. فحسب المعلومات الواردة لنا منذ سنين ان لجنة مهنية اوصت بان لا تجرى انتخابات في الطيبة حتى عام 2018 وهذا هو الكلام الصحيح بلا يشاي بلا دواوين .

اهلنا في الطيبة ان مصيبتنا في انفسنا المريضة. لم نصحوا بعد ولم نترك العائلية البغيضة ولم نفكر كليا بان الخطر ما زال يداهمنا وما زلنا نركض ونهرول وراء ثلة استغلالية منتهزة تجندنا لمصلحتها الشخصية الفئوية الضيقة.

المصلحة العامة اصبحت الاغنية التي يرددها هؤلاء المصلحجية. اخوتنا واخواتنا في الطيبة الحبيبة نكتب هذه العبارات ونحن نبكي دما على بلد دمرها ابناؤها كما يفعل بشار الاسد تماما في هذه الايام دون رادع او ضمير.

نرجو لجميع اهل البلد التروي وعدم الانجرار وراء ثلة ما زالت تستهتر بقوتنا العقلية وتسخر بعقولنا. الى الان لم يظهر من ابنائنا البواسل شخصية حقا وصدقا قلبها على البلد .الى ان تظهر وتستبدل هؤلاء الذين يتربصون لنا ويستخفون بعقولنا علينا تسليم امورنا للجنة و”النئمان” لانهم ظهر انهم الاحسن والافضل لنا في الوقت الحالي فلنعطهم الفرصة لإتمام المهمة مع علمنا انهم يستغلون مقدراتنا لكنهم يعملون. اذا نحن مع قرار الوزير بتأجيل الافة المدمرة المسماة انتخابات بلدية”.

الى هنا البيان الذي وصل الى موقع الطيبة نت من جهة لا نعرفها تطلق على نفسها “جبهة التصدي للانتهازيين من ابناء جلدتنا”، وقد نشرناه لتتعرفوا على التيارات المواقف المختلفة في الطيبة وليس فقط تلك التي تحت الاضواء.

Exit mobile version