ردود فعل طيباوية على موقف وزارة الداخلية بإرجاء انتخابات البلدية

احدث موقف وزارة الداخلية الداعي الى ارجاء الانتخابات المحلية في الطيبة اصداء واسعة بين اهالي المدينة بين معارض لهذا الموقف وبين مرتاح له.

ولهذا قام مراسل موقع “الطيبة نت” باستطلاع اراء الشخصيات الفاعلة الممثلة لمختلف الاطر الاجتماعية والقوى السياسية في الطيبة ودوناها لكم. وفيها سجلنا ردود فعل كل من كان قد اعلن عن نواياه بالترشح للانتخابات البلدية القادمة او ممثل لقوة سياسية لها حضورها في الطيبة حول ما تبين من موقف واضح لوزير الداخلية بارجاء انتخابات البلدية الى ما بعد ثلاثة اعوام.

مرشح عضوية البلدية: عماد طبالي جبارة

هذه خطوة عنصرية الهدف منها التآمر على مدينة الطيبة بين وزارة الداخلية واللجنة المعينة. نحن نرفض هذا الموقف وندعو وزير الداخلية الى مراجعة موقفه وإتاحة المجال امام اهالي الطيبة لممارسة حقهم الديمقراطي بانتخاب من يدير شؤونهم.

كيف لدولة تدعي الديمقراطية ان تحرم مواطنيها من ابسط حقوقهم، حق الانتخاب ؟ ادعو كل اهالي الطيبة الى الاحتجاج الفوري والعارم وادعوهم الى الخروج في مظاهرات عارمة في كل مكان في الطيبة حتى تتراجع وزارة الداخلية عن قرارها. لا يجوز ان يواصل اهالي الطيبة سباتهم ومدينتهم تنهب امام اعينهم وهم صامتون، الى متى سنبقى نلعب دور الضحية دون ان نتحرك ؟

مرشح الرئاسة: يوسف شاهين حاج يحيى

بالطبع فإن هذا قرار مجحف واعتقد ان وراءه مؤامرة على مدينة الطيبة. نحن نرفض هذا القرار كليا وسنعمل جاهدين على ابطاله من خلال كل الامكانيات المتاحة قضائيا أي اننا سنتوجه الى محكمة العدل العليا لإبطال القرار وأيضاً من خلال الضغط الجماهيري والشعبي. وهنا اقول اننا بحاجة لوحدة شاملة أي ان التوجه والضغط يكونان من قبل طيبة موحدة من اجل اعادة الحق الديمقراطي لممارسة حق الانتخاب.

مرشح الرئاسة: المحامي شعاع منصور مصاروة

هذا الموضوع لا يفاجئني حيث سبق وتحدثت مع مستشارة الوزير التي اخبرتني عن نية الطاقم المهني انها تنوي توصية الوزير بإرجاء موعد الانتخابات سوف تعقد يوم الاثنين في الكنيست لجنة الداخلية بمشاركة بعض القوى المعنية من الطيبة وأنا على اتصال مع عضوي الكنيست دوف حنين وطلب ابو عرار وكذلك مع الشيخ عبد الحكيم والجبهة في فرع الطيبة اضافة للتجمع فرع الطيبة لتحضير ورقة عمل لكي تطرح باسم اهالي الطيبة على ايدي اعضاء الكنيست في لجنة الداخلية لتمثيل موقف الطيبة الرافض لأي قرار مجحف في هذا الموضوع ونأمل ان يكون قرار اللجنة مبينا على الاسس الديمقراطية بإعطائنا حقنا الانتخابي بعد اكثر ثماني سنوات.

لقد جمعت كل الملفات التي لدي في المكتب المتعلقة بكل الالتماسات التي قدمت لمحكمة العدل العليا حول موضوع الانتخابات منذ اكثر من عشر سنوات في الطيبة وطرح موقف وزارة الداخلية المتخاذل كما جاء في ردودهم للمحكمة في عدة مواقف. ورقة العمل التي سوف نعدها تمثل جميع اهالي الطيبة في هذا الموضوع.

مرشح العضوية: ايمن حاج يحيى (التجمع)

من الواضح ان هناك قرارا مسبقا بإلغاء الانتخابات. ستعقد يوم الاثنين لجنة الداخلية لدى الكنيست جلسة استشارية لإقرار قرار الداخلية. نحن سنذهب ونتصدى للقرار لكن لجنة الداخلية ليست نهاية المطاف كون الائتلاف الحكومي يتمتع بأغلبية فيها. (6 معارضة و7 ائتلاف) هنالك عدة محاور لمقاومة هذا القرار منها المحور القضائي والمحور الشعبي. نحن من جانبنا ندعو جميع القوى لتبني ثلاثة مقترحات بالإضافة الى كل ما تم اقتراحه وهي:

اولا: التلويح بالامتناع عن دفع ضرائب الأرنونا من قبل المواطنين ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل.

ثانيا: اعتصام متواصل امام مباني المؤسسات التابعة للبلدية رفضا ومنعا لدخول غرباء معينين اليها.

ثالثا: بحث امكانية الاضراب المفتوح لكافة المؤسسات البلدية وذلك ابتداءً من شهر نوفمبر.

وهنا اقتراح جدي آخر، لكن سننتظر ونتروى قبل اعلانه لكي نستشير بقية الاطراف. قرأنا الاسباب التي قدمها ساعر تبريرا امام اللجنة وبرأينا هو تبرير واه لا علاقة له بالواقع ونحن نعتقد ان وراء الاكمة ما وراءها.

د . زهير الطيبي: عن الجبهة الديمقراطية

هذا قرار غريب ومستهجن لأنه يضرب بعرض الحائط حقا ديمقراطيا شرعيا وأساسيا لجماهير الطيبة. حق بالانتخابات من أسس الديمقراطية، وقد صودر من جماهير الطيبة خلال السنوات السبع الماضية ليأتوا باللجنة المعينة الجاثمة على صدور اهالي الطيبة والتي في ظلها لم تتقدم الطيبة من حيث البنى التحتية والخدمات لا وبل على العكس من ذلك الطيبة تأخرت حتى قياسا مع باقي البلدات العربية في المنطقة. لذلك نصر على اجراء الانتخابات في موعدها مع باقي السلطات المحلية.

يشتم من نية قرار الداخلية بتأجيل الانتخابات تمرير المخططات القطرية مثل خط الغاز وسكة الحديد و”مكوروت” على حساب اراضي ومصالح الطيبة ولذلك حان الوقت لإرجاع البلدية لأهلها بإجراء انتخابات الطيبة في موعدها.

الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى : الحركة الاسلامية

هذا الموقف من قبل وزارة الداخلية هو ضد مصلحة الطيبة وكل مواطنيها . إذا كانت الوزارة قد حلت البلدية بناءً على التقرير المالي سنة 2005 ونحن استلمنا ادارة البلدية شهر اكتوبر 2005 ولم تعط لنا الفرصة ولم تصادق على خطة الأشفاء التي قدمناها وأعطت بالمقابل فرصة لمدة 6 سنوات للجنة المعينة وهذه اللجنة فشلت في كل المعايير فأين المنطق والعدل ان تعطى فرصة اخرى لثلاث سنوات مقبلة.

لهذا علينا كمواطنين في الطيبة ان نتوحد من اجل الوقوف امام هذه المخططات التي رمت بمقدراتنا ومتطلباتنا وكما يبدو ان هناك خططا لدى الداخلية تريد تمريرها، ورئيس منتخب من الممكن ان يعرقل تمرير هكذا مخططات.

احمد راتب : مرشح للبلدية

نستنكر هذه الخطوة بشدة. وبرأيي ان هذه نوايا مبيتة ومخطط ضد مدينة الطيبة، لأنه حتى لو كانت الطيبة بحاجة الى تصحيح مسار او أي تدخل من جانب لجنة معينة، فإن المشاكل تحل في فترة سنتين او ثلاثة او اربعة، ولا يعقل ان تبقى اللجنة المعينة مدة فترتين انتخابيتين تقريبا.

يجب على اهل الطيبة ان يقفوا وقفة موحدة ومثابرة وفعالة في اطار اللجنة التي انبثقت عن اجتماع الاسبوع السابق لدى الطيبي، كما علينا تنظيم تحرك شعبي على شكل مسيرات واعتصامات وحتى مظاهرات وفق القانون على الشارع الرئيسي.

Exit mobile version