لليوم الثاني على التوالي: شبيبة التجمع ينددون بتأجيل الانتخابات

نظم عدد من شبيبة التجمع في مدينة الطيبة مساء اليوم الثلاثاء وقفة رفع شعارات لليوم الثاني على التوالي وهذه المرة  في منطقة البنوك تنديدا بقرار تأجيل الانتخابات البلدية لعامين في الطيبة.

هذا ووزع  افراد الشبيبة منشورا على المارة بعنوان ” معا لإفشال مخططات السلطة “. وقد ابدى بعض المارة رايهم بهذا العمل الدؤوب الذي يناشد بإجراء الانتخابات في الطيبة في موعدها، فقال عبد الحكيم قفيني مصاروة: “ان هؤلاء هم الشباب الذي علق امالانا عليه والشباب الذي نحتاجه لنناضل من اجل بلدنا الحبيب وليس الشباب الذي يجلس في المقاهي وينظرون من بعيد الى هؤلاء الشباب الذين يرفعون الشعارات ويناضلون من اجل الطيبة “.

واليكم فيما يلي نص البيان الذي عممه فرع الطيبة من التجمع الوطني الديمقراطي اليوم:

“معا  لإفشال مخططات السلطة

اهلنا وأحبائنا في مدينتنا الطيبة. وتستمر المؤامرة  ويستمر استهداف  الطيبة  وأهلها  وأراضيها , ويستمر الاعتداء على حقوقنا  كافة وعلى رأسها  حقنا الاساسي  في انتخاب   أدارة  بلديتنا .  فمن تابع وحضر  جلسة لجنة الداخلية في الكنيست  لإقرار توصية  بإلغاء الانتخابات في الطيبة  فهم وعرف  بشكل واضح  وجلي  أن كل مبررات  وحجج وزارة  الداخلية  والحكومة لإلغاء الانتخابات هي حجج   فارغة  ومزيفة وكاذبة, وأن وزارة  وراء الاكمة ما وراءها ومن الواضح ان هناك مخطط لئيم ينتظر  التنفيذ ليستكمل  المخططات  السابقة  وعلى رأس اهداف المخطط  اراضي الطيبة.  نعم اراضي الطيبة.

فاللجنة المعينة  ما هي ألا أداة  لتنفيذ  وتمرير مخططات مصادرة ومحاصرة اراضينا  وتكفي نظرة واحدة  للطيبة ومحيطها حتى يتحقق أي شخص من الحصار الذي يطبق علينا يوم  بعد  يوم.

الاخوة والأخوات , لقد قدم النواب  العرب من الجبهة والتجمع  والموحدة والشخصيات الاعتبارية التي  حضرت الجلسة ردود وافية  وعامة وقوية على ادعاأت وزارة الداخلية ونجحوا بتفنيدها كلها بالرغم من محاولات  الوزير  ساعر  المتكررة بكم الافواه  حتى انهم طالبو بلجنة تحقيق  رسمية  لتحقق ماذا حدث بالطيبة وبأي مخالفة جنائية ارتكبت  من قبل  أي طرفاً كان,  الا أن الوزير صم أذانه عن هذا المطلب  وتجاهله,   فهل تحمي وزير الداخلية  موظفيها من أي تحقيق جنائي ولماذا تخشاه, ومما يؤكد أن قرار  الداخلية قرارا  سلطويا  مبيت هو  تصويت  المعارضة  مع قرار الداخلية فحتى ممثل حزب شاص  ناقض  قرار وزيرهم السابق ايلي شاي   وصوت مع القرار.

 الارض والإنسان هو المستهدف  والمخطط كبير ومخيف لذا تقع على عاتقنا مسؤولية   كشفه  وإفشاله  وحماية ارضنا ومصالحنا ومستقبلنا على ارض الاباء والأجداد.

  جماهيرنا  أهلتا أن  نكون ابناء الطيبة فهذا قدرنا, وأن نستهدف  فهذا ايضا قدرنا, ولكن الاستسلام لم يكن ولن يكون قدرنا  ولدينا كل الخيارات  اذا فرضت علينا هذه المواجهة.

لذا فأننا في التجمع الوطني   ومع كل  الشرفاء والأحرار والغيورين على مصلحة بلدنا وأهلها  سنكون بالصفوف الاولى  دفاعا عن  حقنا  وعن أنفسنا  فقد جاء  وقت الغضب الطيباوي  لأن يخرج  وجاء وقت العمل الحقيقي ,  فالاستنكار والشجب والتنديد   ما عاد  ينفع  ولا يقدم ولا يؤخر  نمد ايدنا  للجميع  واضعين نصب اعيننا مصلحتنا الوطنية  فالعمل الوطني الوحدوي المنظم والمدروس  هو الكفيل  بإخراجنا  من هذا الليل ألطويل.

ولتلك الفئة الضالة الهامشية التي رضيت على نفسها ان تكون طابور خامس للجنة المعينة نقول. كفاكم تضليل للناس, كفاكم  تبيض لوجه اللجنة المعينة القبيح. كفاكم تلاعب  بمصالح ابناء  شعبكم ,  كفاكم فقد بتم مكشوفين  ومفضوحين  , اشغلوا وقتكم بما يفيدكم ولا تهدروه على  مواقع الانترنيت  تزيفوا ردود  وتعقيبات  مزيفة  حتى اسمائكم باتت معروفة للجميع

 واهم  من ظن ان صمت اهل الطيبة استكانة  .. فستعلمك الايام بما كنت تجهله

فأَبَا هِنْدٍ لاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِينَا”

 التجمع الوطني الديمقراطي – فرع الطيبة

Exit mobile version