الداخلية تقلص مدة الارجاء لعامين والانتخابات قد تجرى عام 2015

الداخلية وحماية البيئة التابعة للكنيست ان يقلص المدة لغاية موعد الانتخابات المقبلة الى سنتين، أي في عام 2015، وهذا يعني ان موعد الانتخابات في الطيبة سيحل بعد موعد الانتخابات في باقي السلطات المحلية بسنة ونصف.

وقرار الوزير يعني انه لن تجرى انتخابات بلدية في الطيبة اسوة ببقية السلطات المحلية في البلاد في الثاني والعشرين من شهر اكتوبر من العام الجاري، وان هذه الانتخابات وفق ما قرره الويزر يمكن اجراؤها في اكتوبر من عام 2015. ولكن قبل ذلك يجب ان تلتئم لجنة الداخلية التابعة للكنيست من جديد بعد عامين للنظر في اوضاع بلدية الطيبة وما اذا كانت هناك امكانية لإجراء انتخابات في السلطة المحلية فيها ام لا.

وفي مثل هذه الحالة يبقى امام مختلف الاطر السياسية والاجتماعية في الطيبة ان تحاول ثني الوزير عن قراره من خلال التوجه الى محكمة العدل العليا لاستصدار قرار قضائي يجيز اجراء الانتخابات في موعدها المحدد لكل السلطات المحلية.

الوزير: يتهم مندوبي الطيبة بالإرهابيين

وقعت مشادات كلامية داخل جلسة لجنة الداخلية وتبادل للعبارات بين مندوبين عن الداخلية وبعض الحاضرين من مدينة الطيبة لحضور الجلسة.

وحاولت رئيس الجلسة ميري ريجيف (الليكود) تحديد عدد المتحدثين بأن يكون شخص واحد من الجمهور مما اثار غضب الجميع الذين طالبوا بأن يتحدث عدد اكبر من الحاضرين، فقال النائب الطيبي ان من حق اكثر من شخص واحد ان يتحدث مثل رئيس البلدية الاسبق والمرشحين لرئاسة البلدية.

ثم وقع نقاش بين وزير الداخلية والنائب محمد بركة حين وجه بركة الاتهام الصريح لوزارة الداخلية بأنها تتحمل مسؤولية الاخفاقات في بلدية الطيبة بحكم ادارتها للبلدية منذ 1999 عن طريق المحاسب المرافق ثم المؤتمن ومن ثم اللجنة المعينة.

ولم يتمالك الوزير جدعون ساعر نفسه فصاح بالحضور من الطيبة قائلا ما هذه الفوضى هنا وما هذا الارهاب الذي تمارسونه هنا ؟

فرد عليه النائب بركة: انتم فاسدون ولهذا تحاولون الحصول على ثلاثس نوات اضافية لتغطية فسادكم في الطيبة. فصاح الطيبي من مكانه اين كنتم طوال هذه السنين لماذا لم تتابعوا ما يحدث في الطيبة في ظل اللجنة المعينة؟

وخلال هذه النقاشات الحامية كان كل يطلق عبارات من جانبه حتى من الجمهور الحاضر فتم طرد عماد طبالي للمرة الثانية خلال هذه الجلسة لعبارات اطلقها مقاطعا المتحدثين.

Exit mobile version