لم يكن قد مضى سوى يوم واحد على مصادقة لجنة الداخلية وحماية البيئة التابعة للكنيست على قرار وزير الداخلية بتأجيل انتخابات بلدية الطيبة وإطالة عمر اللجنة المعينة الميتة اصلا – ولا حياء فيها من لحظه تعيينها قبل سبع سنوات،
إلا وطلع علينا الفايق فرحا راقصا على تعليلات والحان اسياده من الداخلية غير مراع لمشاعر الطيباويين الذين سلبت ابسط حقوقهم وهو اختيار ممثليهم لإدارة بلدية الطيبة.
لكن الفايق الذي تعود على سياسة قلب الحقائق وسياسة ذر الرماد في العيون واستهتاره بأهالي الطيبة من خلال ردوده وتعقيباته على من انتقده وفضح مخططاته ومؤامرات اللجنة المعينة.
فرأيناه مداحا ومبررا قرار وزارة الداخلية السلطوي التعسفي الظالم واصفا القرار بأنه يصب في مصلحة الطيبة ناسيا مصلحته ومصلحة المنتفعين من حوله، ناسبا لنفسه ولإدارته المنتفعة المشاريع والأعمال الوهمية غير المرئية إلا في مخيلة الفايق واصفا الطيبة انها ورشة عمل في اعداد المشاريع ولكنها ورشة عمل من نوع آخر، مثل مشروع خط الغاز ومشروع خط “مكوروت” ومشروع سكه القطار ومشروع الخارطة الهيكلية الكارثية التي اتت لتصادر وتحرش ما تبقى من اراض للطيبة وإدخال العديد من المباني في دوامة اوامر الهدم بالإضافة الى مخططات المزابل التي اصبحت تحيط بالطيبة من كل جانب وتحت اعين مراقبين اللجنة المعينة.
وان نسينا فلن ننسى مشروع فايق الكبير والحل السحري لقضية التسوية وتسديد الديون وهو اخذ قرض ربوي من احد البنوك الذي سيدخل بلدية الطيبة في دوامة الديون من جديد.
وأخيرا نقول للفايق ولجنته ولوزارة الداخلية لا تفرحوا كثيرا فهذه معركتنا ونضالنا معكم سيبقى مستمرا طالما بقيتم ولن نسمح لكم بتمرير مخططاتكم ومؤامراتكم وان غدا لناظره قريب “وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”.
بقلم: عبد الستار شاهين – رئيس اللجنة البيئية في الطيبة