افتتاح معرض “فنانون بلا حدود” فن متعدد الثقافات بمدينة الطيبة

تحت عنوان “فنانون بلا حدود” – فن متعدد الثقافات، اقيم مساء اليوم معرض فني ضخم شارك فيه العديد من الفنانين من مختلف انحاء البلاد عربا ويهودا بإشراف الفنان محمد وليد من مدينة ام الفحم وعرضت على جدران المعرض اللوحات الفنية العديدة من شتى المدارس الفنية كان هدفها تعزيز مكانة الانسان في المجتمع.

شارك بالمعرض كل من الفنانين محمد وليد – ام الفحم، انيليا مجين – عين حوض، وليد عاصي – الطيبة، شبلي عيسى – الفرديس، رشا صوان – القدس، زيفا كاينر – عين حوض، حنان حبيب اللله – عين ماهل، اورا لاهف شاليتال – عين حوض، حمزة اطرش – القدس، مارتين كامنسكي – كفار سابا، فاطمة رواشدة – الرينة، الياس عاقلة – الناصرة، مريانة بوستير – الناصرة، ماريا قعدان – طمرة، واليز هايدي – كفار سابا.
تخللت الحفل فقرات عديدة فكانت كلمات لكل من معتز تلاوي – مدير “تبواح بايس” الذي اشاد من خلالها بالفن الحضاري الرائع واهميته في تعزيز العلاقات بين الشعوب، تلاه السيد سامي تلاوي – مدير عام بلدية الطيبة الذي بارك هذه الخطوة واهمية وجود هذه المعارض الغنية التي تحفز الثقافات المختلفة.

الى ذلك تابع الحضور فقرات فنية  لكل من طلبة الفنان عبد العظيم شاهين الذين قدموا عرضا مسرحيا وفقرة اخرى للفنان الشاب حسين جبارين من الفحم الذي اتحف الجمهور بفقرة فنية “بانتوميما” التمثيل الصامت، تحدث خلالها عن تحكم الحياة والمجتمع بالإنسان وكان الانسان عبارة عن روبورت يتحرك بتعليمات من جهاز تحكم.

وفي لقاء خاص لموقع “الطيبة نت” مع الفنان محمد وليد، قال: “ان المعرض جاء لدعم فكرة الترابط بين الشعوب من مختلف الثقافات داعيا الى التواصل والمحبة بين البشر كذلك خلق مفاهيم الحوار شاكرا كل من دعم فكرته هذه كذلك الفنان وليد عاصي على هذه المشاركة الرائعة والدعم الفني فيما اشاد رواد المعرض بالأعمال الفنية الدسمة التي قدمها الفنانون من مختلف الثقافات.

ومما يستحق الذكر انه شوهد وسط الحضور العديد من الشخصيات الطيباوية المعروفة على الصعيد السياسي والاجتماعي كما حضر حفل الافتتاح ذوو الفنانين المشاركين في المعرض واصدقاؤهم من مختلف البلدات العربية واليهودية.

يشار الى ان المعرض يعتبر الاوسع في البلاد حيث بدا في الناصرة وسخنين ومن ثم الى كفار سابا وغيرها من البلدات العربية واليهودية، فيما يستمر المعرض لمدة سبعة ايام في مبنى “تبواح بايس” في مدينة الطيبة.