بخطوات جريئة وخجولة في آن واحد، دخلت ميس عازم قاعة مسابقة “طيبة المواهب” ولم تكن لجنة الحكام تعرف مدى حجم المفاجأة التي تحملها هذه الطفلة الرقيقة، بين عينيها المتفائلة كلمات تحمل قدسية مشاعر.
ميس عازم ابنة مدينة الطيبة من سباطها وعليتها، من شجرة البلوط فيها، غنت اغنيتين ملتزمتين، الاولى تراثية فولكلورية “يما وين الهوى” والثانية اغنية “لبيروت” فألهبت مشاعر لجنة الحكام حتى عجز بعضهم عن حبس دموعه من شدة التأثر.
بعد الاصغاء الى اداء ميس الصغيرة تأكدنا من ان مسابقة طيبة المواهب تستحق العناء والإرهاق ويكفينا إن خرجنا بحصيلة كهذه – اكتشاف ميس الصغيرة التي لا يتعدى سنها عشرة اعوام ولكن موهبتها شامخة منذ الآن.