الكاتب عبد العزيز ابو اصبع الذي لاقيناه في غرفة مكتبه في منزله، ما ان اجلسناه على الكرسي الساخن امام عدسة “الطيبة نت” حتى استرسل في سرد ما تيسر لديه من حقائق تدمغ القاصي والداني، كلا بما اقترفت يداه.
تشعب الحديث مع ابو عدي حول ايام خلت من تاريخ الطيبة، ايام كانت بلدنا منارة يستهدي بنورها كل ابناء الاقلية العربية سواء في التعليم او الفعاليات الوطنية.
لم يتردد في ذكر اسماء من يراهم ارتكبوا ذنوبا بحق الطيبة ولم يخش الانتقادات في الاجابة عن أي سؤال نطرحه عليه، بل وفي كثير من الاحيان كان يستبق اسئلتنا فيواجهنا بإجابة تستفزنا لطرح المزيد من الاسئلة.
وبصراحته المعهودة وروحه الشبابية التي لا تستكين، بدا محدثنا في غاية الراحة في الكرسي الساخن، لا يتململ ولا يلجأ للدبلوماسية مخرجا من مازق السؤال، فيجيب بصراحة مباشرة بل ومثيرة للحرج احيانا.
إننا إذ نقدم لكم تسجيلا كاملا لحوار “الطيبة نت” مع الكاتب عبد العزيز ابو اصبع، نؤكد ان الموقع على استعداد لاستضافة أي شخص يرى ان لديه ردا او تعقيبا على ما ورد خلال حورانا مع ابو عدي فحق الرد مكفول لكل من ورد اسمه او من يخصه خلال الحوار.