اختتمت مدرسة البخاري الابتدائية بإدارة المربية مريم الفيزان اليوم الاربعاء فعاليات اسبوع “بالاخلاق نرتقي وعلى التسامح نلتقي” التي انطلقت منذ يوم الاحد من هذا الاسبوع.
وشهدت الايام الاربعة فعاليات لامنهجية منوعة تضمنت العديد من الفقرات التي تركت اثرا واضحا على تصرف الطلاب واخلاقياتهم ومعارفهم العامة وإلمامهم الواسع في شتى المجالات.
فقد القت الممرضة سحر عبد القادر من مركز الطفل في الطيبة محاضرة تمحورت حول الاصابات البيتية، فتحدثت بإسهاب عن كل ما يتعلق بهذا الموضوع من جوانب مشيرة الى توخي الحيطة والحذر في البيت كما في أي مكان آخر لأن الاصابات التي قد يتعرض لها الفرد في بيته لا تقل خطورة عن أي اصابة قد يتعرض لها خارج المنزل.
واستمع الطلاب وشارك في عدة فعاليات آخرى كانت تدور حول مواضيع في غاية الاهمية للجيل النامي مثل اهمية نظافة الجسم ومضار مشروبات الطاقة ومخاطر النرجيلة وأثرها السلبي على سن البلوغ وكان هذا بالتعاون مع السيدة اسراء حاج يحيى – منسقة مكتب مكافحة المخدرات والكحول وكذلك المربي ادهم ابو ريا.
ومن بين فعاليات هذه الايام التي اقيمت في ابتدائية البخاري كانت فعالية القصص العلاجية مثل قصة “الباب والذباب” وفعاليات مرتبطة بالقصة وكذلك شهدت الفعاليات تعاونا مع جمعية “مكارم الاخلاق” وجمعية “سنابل الخير” وذلك من خلال استضافة طلاب شعبة صفوف السادس. وكانت هناك فعاليات مميزة للطلاب في مسجد “عمر بن الخطاب” وفعالية الافطار الجماعي والاستماع لورشات دينية ومحاضرات حول قيم اخلاقية كالتسامح. كما وزعت قمصان على طلاب صفوف السادس وجرى التوقيع على وثيقة اضافة الى التعاون الكبير من قبل المعلمين ومركزة التربية الاجتماعية المربية رماح برانسي التي اشرفت على المشروع.
وفي حديث خاص معها، شكرت مديرة المدرسة المربية مريم الفيزان كل من أسهم على مدار اسبوع كامل في انجاح هذه الفعاليات المميزة مشيرة الى ان تذويت الأخلاق للطلاب من شأنه الحد من العنف داخل المدرسة وخارجها، مؤكدة ان مدرسة البخاري واحدة من المدارس التي تحترم القيم الاخلاقية منوهة بأن اسماء الصفوف مستمدة من تسميات القيم الاخلاقية.
وردا على سؤال حول التحصيل العلمي للمدرسة، اشارت المربية مريم الفيزان ان ابتدائية “البخاري” من افضل المدارس الابتدائية في الطيبة ناهيك عن الدرجات المتميزة علاوة على تفوق الطلاب في المسابقات التي تقام خارج المدرسة. ونوهت بأن “البخاري” تسعى لاحتلال القمة على الدوام اضافة الى ان المدرسة ليست للتعلم فقط، وإنما للتربية كذلك.
وحول الظهور اعلاميا اجابت المربية مريم الفيزان: انها تعمل بدافع القناعة الداخلية لديها وليس بدافع التباهي والظهور سواء في الاعلام او في حوارات الناس. وقالت ان عملها كمديرة فيه الدقة الزائدة بالإضافة الى المرونة الكافية ولا تشغل نفسها كثيرا بالظهور.
وفي الختام وجهت المربية مريم الفيزان حديثها للمربين شاكرة الجميع على الانجاز الرائع وعلى الفقرات الجميلة التي كانت حصيلة الاسبوع كذلك شكرت كل من ساهم في الفعاليات المميزة واشرف عليها مؤمنة بأن المعلمين والإدارة والطلاب عبارة عن اسرة واحدة.
يشار الى ان المدرسة اختتمت اسبوع “بالأخلاق نرتقي وعلى التسامح نلتقي” بحلقة دبكة شعبية في ساحة المدرسة كما شارك تلاميذ صفوف البساتين التابعة للمدرسة في هذا الحفل وتلقى الطلاب ما صنعت اياديهم خلال هذه الفعاليات. وتخللت فعاليات اليوم الختامي فقرات عديدة مثل عرض مسرحي والقاء الشعر وعزف موليديكا ووصلات غنائية لجوقة المدرسة اضافة الى الدبكة الشعبية الرائعة كما ذكرنا.