نلاحظ في هذه الأيام الكثير من الناس يلجأون لتغيير لهجتهم حسب من يتحدثون معه فنراهم يتصنعون لهجات ومفردات بعيدة عن لهجتهم وعن مفرداتهم.
ليس من العيب اختيار الالفاظ والتحدث بلغة عربية صحيحة حتى في العامية اي من المحبذ والمطلوب التحدث “بالكاف” فهي الاسلم في منطقة المثلث، ولكن ان يتحدث البعض بالهمزة بدلا عن القاف، “أل واؤلنا” فهذا ما نعتبره تصنع مرفوض وخجلا من الاصول التي ينتمي اليها المتحدث بل ورفضا لها، ولا نقصد هنا عائلات في الطيبة هذه لهجتها وهي متأصلة وغير مصطنعة.
نفس الامر ينطبق على ابنائنا حين يتحدثون اللغة العبرية فنرى ان محمد او احمد يحاول بلا مقدمات اصبح ينطق الحروف العبرية وكأنه اشكنازي، وبقدرة قادر اصبح عاجزا عن لفظ حرف الحاء فيتحول الى خاء وحرف الراء يتحول الى غاء وهكذا حتى اننا نكاد لا نجد الفرق في الفاظه بين العين والألف، ثم اسأله ما اسمك فيجيبك عبد الله محمد الفلاني… سبحان الله. اليس هذا خجلا من الاصل.
هذه الظاهرة هي التنكر بالقناع عن غير قناعة .. ايماناً من المتحدث ان لهجته او لفظه المصطنع قد يجعل منه انسانا اكثر احتراما لدى المستمع، او انه يسعى الى ترك انطباع مزيف سرعان ما ينكشف بعد طول التواصل والاختلاط معه.
هذا الموضوع اكبر من ان نلخصه بعدة امثلة ولكن لا يمكننا التغاضي عن الذين يختارون لأنفسهم اسماء غير اسمائهم التي اختارها لهم اهلهم، والادهى من هذا ان هؤلاء لا يتوجهون مثلا الى وزارة الداخلية لاستبدال الاسم على طريقة الاختيار السليم وانما يختارون لأنفسهم اسماء تخفي كل ما يدل على اصولهم، فمحمد يصبح فجأة “ميدو” ويوسف يتحول الى “يوسي” وابراهيم يتحول الى “افرام” وما الى ذلك.
اذا كنت تخجل بنفسك وبإنتمائك وبلهجتك ولغتك وعروبتك فأنت على مسافة قصيرة جدا من الخيانة وما ينقصك هو عرض مغر لتتجند ضد اهلك واخوتك.
ع.ع. ج
נכון מאוד
יש מלא ערבים שמנסים להיות דומים ליהודים בזה שהם לובשים כמוהם,מתנהגים כמוהם ומנסים לדבר בלי מבטא ערבי לצערי
بتمنى انك بتتمسخر
‘והתגובה שלך בעברית לצערי! יפה נפש שכמוך ..’
حلو كتير وفعلا في منو حكيكم