بعد النشر في موقع “الطيبة نت”، اطلق الدكتور سهيل القاسم تحذيرا لأهالي الطيبة من المخاطر الكامنة في تلك البيوت المهجورة التي تعود لعشرات السنين.
ويأتي هذا التحذير عقب نشر تقرير مفصل عن تلك البيوت والمخاطر الكامنة فيها عبر موقع “الطيبة نت”، مشيرا الى ان منزله يقع في حي قديم وهو “الحارة الشرقية” والبيت محاط بالعديد من البيوت التي هجرها اصحابها، وما عاد احد يهتم بها منتقدا السلطات المعنية ومتهما اياها باللامبالاة اتجاه هذه البيوت رغم الاخطار التي تشكلها على سلامة السكان في المنطقة.
وفي معرض حديثه لمراسلة “الطيبة نت”، اشار د. سهيل قاسم الى انه وقبل سنوات ماضية عثر سكان المنطقة على جثة شخص على ما يبدو مدمن مخدرات توفي داخل احد هذه البيوت، ولم يسمع بهذه القضية احد ولم يثار الموضوع كما ينبغي متسائلا الى متى ستظل هذه الاماكن مصدرا للخطر تهددنا يوميا؟
وواصل د. سهيل قاسم حديثه لموقع “الطيبة نت” محذرا من وجود ثعابين بأعداد هائلة في هذه البيوت المهجورة الى جانب انواع مختلفة من الحشرات الاخرى الضارة والزواحف والفئران التي تتخذ من تلك البيوت وكرا لها. اما ما يجذب الافاعي ويجعلها تتكاثر في هذه البيوت ومحيطها فهي الفئران ومخلفات الاطعمة والأشواك.
وقال الدكتور سهيل قاسم انني اقتل ما بين اربعة الى خمس افاع في العام الواحد مشددا على ان غالبية هذه الافاعي رقطاء ومثلثة الرأس وذات ذنب قصير، وهي من الانواع الخطيرة والسامة.
وحول تصرف من يتعرض للدغة افعى، اشار د. سهيل قاسم الى الامور التي لا يجوز القيام بها في حال تعرض احدهم للدغة افعى وهي تصرفات اعتاد الناس على اتباعهارغم انها تصرفات وخطوات خاطئة اطلاقا، ومنها:
– لا يجوز جرح مكان اللدغة ومص السم، فهذه طريقة خاطئة نظرا لمضاعفة الخطر.
– لا يجوز وضع الثلج على موضع اللدغ وهي طريقة خاطئة لأنها تجعل السم يتركز في مكان محدود وهذا يؤدي الى اتلاف ذلك العضو الملدوغ.
– لا يجوز ربط مكان اللدغة لعدم فعالية هذا ولأنه يؤدي الى مضاعفات جانبية.
الاهم في مثل هذه الحالات كيفية التصرف والوصول الى الاسعاف. يجب اولا غسل مكان اللدغة حتى لا يدخل السم لداخل الجسم، ثم نقل المصاب الى اقرب مستشفى وليس من الضروري التوجه الى طبيب خاص. ويجب عدم اعطاء المصاب أي ادوية وعدم تركه يسير مشيا على الاقدام بمفرده.
هذا واختتم د. سهيل قاسم حديثه لموقع “الطيبة نت” بمطالبة البلدية وكل المسؤولين بالإسراع للاهتمام في الموضوع لما يشكله من خطر فادح من جميع النواحي على السكان المحيطين بهذه البؤر الخطيرة.