الأطفال في جمعية “تشرين” يبدعون ويحلقون مع “حكايات ع بساط الريح”
تواصل ورشة “حكايات ع بساط الريح”، بمبادرة جمعية “تشرين لاحياء الثقافة”، لقاءاتها، في أجواء ثقافية هادفة، محققة رضى الأهالي، زارعة البسمة على شفاه الأطفال، وغارسة المزيد من ازهار القيم والثقافة والمعرفة في عقولهم ونفوسهم.
وتحط مجموعة اطفال “حكايات ع بساط الريح”، في كل لقاء، على جزيرة جديدة، يكتشف فيها الأطفال بشغف معاني جديدة، من الحرية والحدود، وتقدير الذات واحترام الآخر المختلف، وقيم الجوهر لا المظهر ونبذ العنف وغيرها الكثير من القيم الضرورية لصنع مجتمع صحي حضاري.
وتضع الورشة الطفل الطيباوي في مركز الحدث، ضمن رؤيا واضحة، خلاصتها ان الطفل ليس مجرد متلق للثقافة والفكر، انما هو عنصر فعال في صنعها والمشاركة في ابداء رأيه فيها والتعبير عنها بصراحة.
ويحلق أطفال “تشرين”، صباح كل سبت، على بساطهم السحري، ويحطون على شواطئ القصص والحكايات الشعبية والمسرح والدمى والموسيقى والألعاب والضحكات. يمرحون ويتحاورون ويبدون آراءهم فيما يدور حولهم، يصنعون الدمى، ويقدمون العروض، في أجواء تشجع الابداع وتحث عليه، ثم يغادرون وهم يتصافحون مرددين: محبة، حرية، سلام ع بساط الأحلام.
يجدر ذكره، ان الورشة هي بإرشاد أديبة الأطفال هديل ناشف، بينما تقوم جمعية “تشرين لإحياء الثقافة”، ضمن سلسلة نشاطاتها المختلفة، بعدة نشاطات خاصة بالأطفال، انطلاقـًا من الايمان الراسخ، بأن أطفال اليوم، هم نساء ورجال الغد المشرق وبُناته.
بجنن وحلو كتير