بمبادرة “تشرين”: تنسيق الحراك الشعبي بين كافة القوى في الطيبة
بمبادرة من جمعية تشرين الثقافية في الطيبة، التقى عشرات الشباب المتحمسين من مختلف الاطر السياسية والجمعيات الناشطة في مدينة الطيبة تحت قاسم مشترك واحد، النهوض بالطيبة بعيدا عن التعصب العائلي.
ولوحظ وسط الحضور مندوبين عن مختلف القوى السياسية في الطيبة مثل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير.
كما لوحظ حضور نشطاء العديد من الجمعيات الشبابية العاملة على الساحة الطيباوية ، فقد تنادى الجميع الى قاعة القلعة في مدينة الطيبة استجابة لنداء “بلدتي هي حياتي”.
افتتحت الأمسية بكلمة ترحيب من عريفي الحفل ميرال عازم وإيهاب دسوقي اللذين قالا من ضمن ما قالا مرحبين بالجمع الغفير: حضوركم هذه الأمسية يدل على الدعم المتواصل للتخلص من الشرذمة العائلية.
تلت ذلك فقرة ترحيب قدمتها شبيبة جمعية “تشرين” فكانت عبارة عن مسرحية كوميدية أنتقد فيها الشباب وضع المجتمع الطيباوي الخاضع في قطاعات واسعة منه للتعصب العائلي، فجاءت المسرحية جرعة ساخرة لفتت الى الظواهر السلبية في مجتمعنا وممارسات بعض العائلات.
ثم صعد المنصة الفنان نضال بدارنة الذي قدم مونودراما انتقد فيها عددا من جوانب المجتمع العربي فلاقى تجاوبا واسعا لدى الحضور إذ كان عرضا رائعا اتسم بالعفوية والبساطة المعهودة للفنان بدارنه. ولم يغفل الفنان الرائع عن مشاكل التدريس في المجتمع العربي والمظاهر الغريبة في الاعراس فتناولها بالنقد الساخر الذي دفع الجميع الى الشعور بالحرج لما تنظوي عليه هذه العادات البائدة.
ثم اعتلت المنصة الفناة الصاعدة زلفة سروجي يرافقها العازف شاهر خنفر فقدما وصلة فنية الهبت حماسة الجمهور لاسيما حين شدت الفنانة زلفة اغنية “حلوة يا بلدي” للفنانة الفرنسية ذات الاصول المصرية، داليدا.
ثم قدمت الفنانة زلفة اغنية “لما كنت صغيرة”، وهي اغنية خاصة بها من تأليفها تحكي عن فترة اقامة الفنانة الصاعدة في الطيبة وتقدم للمستمتع صورة ساخرة مما كانت تتعرض له في صغرها في الطيبة لاسيما وانها غريبة عن البلد.
ثم تحدث الكاتب الشاب ياسر ناشف فاستعرض ضرورة التكاتف من اجل الطيبة وعدم التردد ببذل الجهود من اجل بلد الجميع والتخلي عن العائلية كنهج سياسي والابقاء عليها كرابط اجتماعي للتعاون بين الافراد.
وشكر ياسر ناشف جمعية تشرين على هذه المباردرة وتمنى عليها مواصلة بذل الجهود الى ان نرى ثمار هذا المجهود قد اينعت على ارض الواقع.
وكان ختام الاجتماع عبارة عن شراكة في الخطابة جمع كل من اكرم الدسوقي من جمعية “الطيبة معا” ومي جابر من الحركة العربية للتغير وامير غنيمة من الشبيبة الشيوعية وسامي ناشف مركز شبيبة التجمع وسحر برانسي مركزة في جمعية “تشرين” ووفاء حاج يحيى من صفحة “طيبتنا يا غالية”.
تنسيق النشاطات السياسية والثقافية والجماهيرية
وكانت جمعية تشرين اعدت لهذا اللقاء بعد التوجه الى كافة القوى السياسية والجمعيات الناشطة على الساحة السياسية مستثنية من هذا التوجه كل التشكيلات العائلية وذلك تحت شعار مشترك لكافة المشاركين هو “بلدي هي عائلتي”، وهو شعار قد يتم استبداله لاحقا بسبب تشابه التسمية مع الحركة السياسية الفتية “بلدي”.
وترمي هذه الشراكة الى تنسيق النشاطات بين هذه القوى على طريق تحقيق كل ما يرتأيه ممثلو هذه القوى في صالح الطيبة جماهيرا وبلدا، سواء مناهضة اللجنة المعينة والسعي لاستعادة حق الانتخاب لأهالي الطيبة في الوقت الذي تتصدى هذه القوى للتشكيلات القائمة على اساس عائلي لما تجلبه من ضرر على الطيبة في حال بلغت ما تتطلع اليه من مناصب.
كما لم يغب عن اهتمام المنظمين عدد من القضايا العامة الهامة بالنسبة لكافة اهالي الطيبة بعيدا عن الانتخابات مثل الهجمة الشرسة على اراضي الطيبة سواء من خلال خطوط الغاز وموكوروت وسكة الحديد القطرية الى جانب الخارطة الهيكلية المقترحة، وكلها مشاريع الغاية منها خنق الطيبة واهاليها، وهي محاور بحاجة الى تكاتف واسع حتى يتمكن من التصدي لها ودحرها.
(يا واحد يا عيوني) ….. مين تشرين ؟؟ شو اعربها انا بعربلك ايها (فاعل مرفوع فوق راس كل الي مش عجبو )…. :)
هههههههههههههههههههههههههههه متاكدة انو سخطو بكلمات يا دكتور
كل احترام وفعلا هذه هي الصحافة المميزة
موقع الطيبة نت بترفعو الراس
الله عز وجل لا ينصر امه أو جماعه تجلس في جلسات يعصى الله عز وجل فيها!!!!!!!!!!!!!!!…..
بالفعل اللهم اهدينا واهدي أمة محمد للحق كل عمل لغير الله فلن يقبل منه
مين تشرين ؟؟بعمري نا سمعت عنهم يعني شو موقعهم من الاعراب
موفقين ياشباب
الله اكبر ما أجمل تلك المبادرات
لعله خير
الطيبة تحتاج لتيه يمتد نصف قرن مثل تيه بني اسرائيل كي ينتهي هذا الجيل الفاسد الذي دمر الطيبة بعصبيته النتنة بأنواعها عائلية وحزبية وجميعية
آآآه ه ه