هذه طيبتي: عصام مصاروة يكشف بجرأة ما كنا نعتبره سرا

اطلب منك التحدث عن صفقة الجسر واموالها وان تعترف انك الرئيس اللذي صادق من خلال جلسة البلدية الموافقة على افتتاح المزبلة غربي الطيبة

لو بحث كل من المعلقين على هذه المقاله عن الدافع العدائي من وراء تعليقه لوجده تعصبه العائلي والقبلي الأعمى
لكل من فواز המשקיף והמשקיף עליו.
السيد عصام رأى بوظيفه الرئيس وظيفه لإنجاز مهمات
ولكن الجمهور الطيباوي الذي ما زال يعاني من آفات العقلية الاستغلاليه والمصالح الشخصيه ضاربا بعرض الحائط المصلحة العامه طبعا بفضل من سبقه إلى المنصب حالت دون إكماله مهمته ، لقد تمتع عصام بكل ما كانت الطيبه تحتاجه آنذاك من شخص نزيه نظيف يعمل دون الأهداف الشخصيه ولكن الطيبه كانت معتاده لمده عشر سنوات على نمط آخر ما زالت الطيبه تعاني منه وللأسف لم تستطع كل السنوات التاليه ان تمحي ما اعتادت عليه !!!
قبل ان يقرر احد منكم ان يكتب تعليق هجومي عليه ان يعي انه لا يعلم الحقيقة الكامله. حتى ان الناس ما زالوا لا يملكون الشجاعه لتوجيه اصابع الاتهام للمنتفعين الذين دمروا هذه البلد ، انتم ايها الشجعان البواسل المهاجمين هل تملكون الشجاعه لتقولوا من سرق هذه البلد لاكثر من ١٠ سنوات ومن دمرها وكانت الدوله معنيه به خلافا لما وعدت الوزاره السيد عصام من اقامه انتخابات بعد ٦ اشهر من استقالته؟؟؟
المشكله مع عصام انه أتى بعقليه مختلفه تعتمد على النزاهه والامانه بالعمل والصدق التام، للأسف مجتمنا العربي عامه والطيباوي خاصه ما زال لا يعيها ولن يعيها لطالما استمر بهذه العصبيه العمياء .
عصام مصاروه لم يكن مره بحاجه لهذا المنصب وأنا اعرفه عن قرب لا ماديا ولا اجتماعيا فهو كان شخصا ناجحا بعمله وما زال، حتى مهنه الرئاسة عندما رأى انه لن يستطيع تاديه واجبه بنزاهه بفضل العراقيل التي وضعت في دربه تركها ولكن العقليه المتخلفه ترى الأمر كانهزاميه وترك الجيش وكاننا بمعركه، العقليه العربيه ما زالت تستعصي على صاحب المركز ترك مركزه !!!!
أسفي عليكم كبير وشديد.

بصراحة ان شاهدت المقابلة لارى ما هى الاسرار التى كشفها السيد عصام مصاروة ولكن بعد ان شا هدت المقابلة اكتشفت اني اضعت من وقتي ٣٠ دقيقه فسيد عصام لم ياتي بشئ جديد لا يعرفه الناس ومعظم اجوبتة على الاسئلة خالية من شفافية

أرى من واجبي الأخلاقي ومن وحي ضميري أن أذكر النقاط التالية:
أولا: كل من يرشح لرئاسة البلدية في مجتمع عائلي أو قبلي انما يرشح من قبل افراد لا يتعدون أصابع اليد والواحدة وهم هم دائما من يتولون مهمة الترشيح لمصالحهم ومصالحهم فقط وهم يتوقعون من مرشحهم أن يحقق لهم مصالحهم سواءا كان المرشح أو الرئيس من هذه العائلة أو تلك.
ثانيا : من يرضى ويقبل على نفسه هذا الترشيح يعرف مسبقا أن عليه مواجهة اؤلئك المنتفعين والمتسلقين بكل جرأة وشجاعة ويستمر بإشغال منصبه حتى يحبط جميع محاولاتهم ويمنعهم من إفساد البلد واستغلاله لتلبية مصالحهم.
ثالثا : أقدر وأحترم نزاهة وصدق ونظافة وشهامة وكرامة وضمير كل رئيس يرفض الفساد ولكني لا استطيع أن أتفهم كيف للقائد أن يترك ساحة المعركة طالبا للسلامة ويترك جيشه (بلده) يواجهون خطرا أكبر ويفتح المجال نفس اؤلئك المنتفعين والمتسللين الذي خلت لهم الساحة فعاثوا فسادا لم ترى الطيبة له مثيلا من قبل.
رابعا : لا أشك في نزاهة السيد عصام مصاروه ولا بصدق قوله وحسن نيته ومنذ البداية عرفت الغيلان الذين كانوا حوله وللحقيقة أقول أن مثل هذه الغيلان كانت وما زالت موجودة وتقوم بنفس الدور المثيت في العائلات كلها خاصة في عائلة مصاروه وحاج يحيى لكونهما العائلتين الكبيرتين والمتنافستين دائما.
خامسا : كنت أتوقع منه موقفا أكثر حزما ولكني اعترف أن لكل انسان قدراته وطاقاته وقراراته واحترم ذلك واحترم الظروف التي مرّ بها. ربما لم تكن الطيبة مهيئة لرئيس يحمل مثل هذه المفاهيم التي طرحها.
سادسا : لا أفهم كيف ننقذ الطيبة من براثن العائلية باتباع النهج العائلي يذكرني ذلك بأن نسقي من لدغته أفعى بسمها.
وأخيرا ارجو لك دوام الصحة والعافية ومزيدا من راحة البال والصبر والسعادة وأتمنى عليك حياة هادئة ومزيدا من العطاء وأهم عطاء هو ما يقدم للأبناء والأسرة والأحفاد إذ هكذا نرفع من شأن المجتمع عندما يهتم كل واحد بتنشئة أبائه تنشئة صالحة.