بدأت الدراجة النارية وخصوصا ما تعرف بتسمية “فيسبا” ومنذ فترة ليست طويلة تغزو الشارع الطيباوي لتصبح وسيلة مواصلات منتشرة وسط الطيباويين على مختلف اعمارهم، ولكن ثمة امور تستدعي التساؤل حول مخاطرها ومحاسنها.
يعتبر الشارع الطيباوي ظاهرة الـ”فيسبا” كأي ظاهرة جديدة تنقسم حولها اراء الناس بين مؤيد ومعارض. ففيما يسميها البعض بشبح الموت، ينظر اليها البعض الآخر على انها وسيلة سحرية توفر لسائقها سرعة التنقل في ظل الاختناقات المرورية اليومية في الشوارع وتوفر عليه في الجانب المادي في سعر الوقود إذ تستهلك اقل قدر من الوقود في ظل اسعاره المرتفعة علاوة على ان البعض يجد بقيادة الـ “فيسبا” شيئا من الأناقة الشبابية.
بعض الشباب في الطيبة ينظر الى الـ “فيسبا”على انها وسيلة المواصلات المستقبلية في كثير من الحالات والمهن مثل توصيل طلبيات “البيتزا” الى البيوت أو بيع المأكولات والمشروبات داخل المدارس.
اما المعارضون لقيادة الـ “فسيبا” فيخشون ركوبها وسهولة انقلابها على الطرق خاصة ان شوارع مدينتنا مليئة بالمطبات العشوائية والحفرات هنا وهنالك كذلك تواجد الاطفال الذين يلعبون في الحارات وفي الشوارع وكثرة حوادث الطرق بمشاركة الدراجات النارية بصورة عامة.
كل هذه الامور ساهمت في انتشار خشية المعارضين لاستخدام الدراجة النارية في بلدنا وفي المقام الاول القلق المستمر من ان راكب الدراجة النارية معرض اكثر من غيره للهلاك عند وقوع حادث طرق.
بقي ان نذكر ان الـ”فيسبا” شهدت انتشارا واسعا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في مختلف ارجاء العالم وأعتمدها الشباب في بريطانيا وأصبحت جزءاً من الحياة العصرية والموضة التي عرفت في ذلك الوقت باسم “مودز”. وفي امريكا يعتبرها الشباب من أكثر عوامل الجذب. اذ انها اصبحت جزءاً من من ثقافتهم.
موقع “الطيبة نت” التقى عددا من محبي ركوب الـ”فيسبا” ويأملون ان تصبح جزءاً من ثقافة المواصلات في الطيبة ويخططون لإقامة نادي للـ”فيسبا” قريبا.
واليكم بعضا من صور هؤلاء المشاركين في التقرير.