ثلاثة مرشحين عنيدين ينطلقون في التنافس على رئاسة بلدية قلنسوة
مع اقتراب موعد انتخابات السلطات المحلية في البلاد ابتدأت شيئا فشيئا الصورة في مدينة قلنسوة تتضح وبرز فيعا ثلاثة مرشحين يخوضون التنافس على منصب رئاسة البلدية.
والمرشحون الثلاثة الذين يستعد كل منهم ليقود مدينة تعداد سكانها حوالي 20 الف نسمة الى بر الامان في حين يرى كل مرشح من الثلاثة بنفسه مرشحا لكل الاهالي وليس فقط لعائلته. والمرشحون الثلاثة هم:
الشيخ عبد الباسط سلامة، الاستاذ مصطفى ناطور – مدير المركز الجماهيري في المدينة وعبد الكريم جمل – القائم باعمال رئيس بلدية قلنسوة حاليا.
وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت” مع كل من المرشحين الثلاثة قال بداية السيد عبد الكريم جمل لمراسل موقع “الطيبة نت”: “ارى بنفسي شخصا مناسبا لرئاسة بلدية قلنسوة خاصة بعد التجربة التي مررت بها كقائم بأعمال رئيس البلدية وأنا لا اعتبر نفسي امثل فقط عائلة جمل بل امثل اهالي قلنسوة بشكل عام. من جهة اخرى فان اهالي مدينة قلنسوة اكثر وعيا ويريدون مصلحة ابنائهم ومصلحة بلدهم وقد اختفت من الشارع القلنسوي ما يسمى بالتعصب العائلي كما كان في السابق وأنا بدوري اوجه كلمة للأهالي ليختاروا الافضل لقلنسوة”.
وأما الشيخ عبد الباسط سلامة فقال لمراسل موقع “الطيبة نت”: “لمن لا يعرف فانا رشحت نفسي في الدورة السابقة وتنافست مع اربعة مرشحين آخرين ووصلت الى الجولة الاخيرة من الانتخابات في الدورة السابقة وحصلت على حوالي 48٪ من اصوات الناخبين. وكما انني عضو في بلدية قلنسوة منذ خمس سنوات ومن هذا المنطلق انا ارشح نفسي لرئاسة بلدية قلنسوة لأكون رئيس البلد ككل لأنني لو فزت بتأييد 50% من اصوات اهالي قلنسوة في الانتخابات لكن بعد الانتخابات لن امثل الـ 50 % فقط بل سأكون رئيسا للكافة اهالي المدينة دون تفرقة. وأحب ان اوجه كلمة لأهالي قلنسوة ان يحكموا ضميرهم بعيدا عن المشاعر والعواطف لان قلنسوة موجودة على مفترق طريق ويجب توجيهها للمسار الصحيح”.
وأما المربي مصطفى ناطور الذي رشح نفسه مؤخرا لرئاسة بلدية قلنسوة قال: “اني ارى بنفسي القدرة على ادارة شؤون بلدية قلنسوة مع رغبتي في الاسهام بتقديم المدينة واعمارها لتصبح مدينة من الطراز الاول لتليق بأهاليها. من خلال الفترة الطويلة التي ادرت خلالها المركز الجماهيري في المدينة استطعت النهوض به ليكون احد افضل المراكز الجماهيرية في البلاد ومن هنا اعتبر نفسي مؤهلا لقيادة المدينة ولاستلام زمام الامور وخاصة وسط الظروف التي تمر بها المدينة من تدني في مستوى التعليم واستشراء العنف فيها والعديد من الاوضاع السلبية التي انتشرت في المدينة”.
اختيار الاصلح والامين والذي يخاف على مصلحة البلد ولا يستهتر بالمصلحة العامة ولا يتلاعب فيها . والا فسوف يسلط على رؤوسكم سيفا اسم لجنة معينة . كما سلط علينا ونحن جلبناه لانفسنا .