اشتدت النقاشات بين مشجّعي المشترك المصري في “أراب آيدول” أحمد جمال والفلسطيني محمد عساف فور انتشار صور لأجهزة خليوية تظهر نسخة من الرسالة الالكترونية التي تفيد بوصول الأصوات الداعمة لعساف على رقمه 3 الى المشترك المصري أحمد جمال! وثارت ثائرة جمهور عساف الذي اتهم محطة mbc بالغش والتزوير.
وانطلقت المعارك الكلامية بين جمهور المتسابقين وبلغت حدّ الشتائم وتبادل الاتهامات. وانشغلت الأوساط الإعلامية بالخبر الذي لم يعرف مصدره حتى وقت متأخّر، الى أن نشر موقع فلسطيني حقيقة ما جرى.
إذ ذكرت شبكة “نوى” الفلسطينية أنّ السيد صلاح عبد العاطي مدير “الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان” في غزة المتواجد حالياً في تونس نشر صوراً عبر حسابه على فايسبوك تشير إلى عملية خلل تحصل في التصويت لمصلحة المتسابق المصري أحمد جمال.
وتوضح الصورة عملية التصويت التي قام بها عبد العاطي للرقم ثلاثة الخاص بمحمد عساف، لتصله رسالة شكر باسم أحمد جمال!
وعلى خلفية ذلك أكد عبد العاطي أنّ عملية التصويت جرت مراراً وتكراراً وساهمت فيها مجموعة من الأشخاص لتكون النتيجة ذهاب الأصوات لأحمد جمال.
وقال عبد العاطي إنّه بعدما نشر الصور، حصل المصوّتون على رسالة تطالب بإدراج رقم متسابق صحيح، لتتم معاودة التصويت من طرف المجموعة، وتكون النتيجة ذهاب الصوت مرة أخرى لأحمد جمال. وأكد عبد العاطي لشبكة “نوى” أنّ التصويت عاد إلى حالته الطبيعية بعد وقت من نشره الصور بعد انتهاء حلقة السبت من “أراب آيدول”. وذكرت الشبكة أنّ شركة الاتصالات التونسية يتولاها مدير مصري الجنسية.
من جهة أخرى، أنجز مشجّعو أحمد جمال فيديو يوضحون فيه أنّ الصور التي انتشرت عبر الانترنت مفبركة في حين أنّ الكثير ممن صوّتوا لعساف من تونس أكدوا أنّ رسالة الشكر للتصويت جاءت باسم أحمد جمال وأنّ الفيديو لا يقدم ولا يؤخّر، وخصوصاً أنّ الجهاز المستخدم في عملية الشرح هو “آي فون” في حين أنّ الصور المنتشرة هي من جهاز “بلاك بيري”، والمعروف أنّ الرسائل على “بلاك بيري” لا يمكن مسحها.
ويبدو أنّ الجدل لن يحسم حتى صدور توضيح رسمي من قبل شركة الاتصالات في تونس.