اكتسح ممثل أفريقيا “المنتخب النيجيري” نظيره التاهيتي المتواضع بسداسية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب “جوفيرنادور ماجاليس” ضمن منافسات كأس العالم للقارات.
واعتلى بذلك منتخب النسور الخضر صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الإسباني الذي أسقط ثعالب أوروجواي في مباراة الأمس بنتيجة 2-1.
وضح منذ الدقيقة أن المنتخب النيجيري في مباراة أشبه بالحصة التدريبية، وذلك لتواضع مستوى منافسه الذي لعب بعشوائية مبالغ فيها أدت لظهوره عاجز عن تجاوز وسط ملعبه.
وظل الوضع كما هو عليه إلى أن جاءت الدقيقة الخامسة التي شهدت أولى الأهداف عن طريق تصويبة أطلقها المدافع الأيسر إيشييجيلي من على حدود منطقة الجزاء، ارتطمت في المدافعين وفي النهاية سكنت شباك الحارس قليل الخبرة سامين الذي حاول عن استحياء الإمساك بالكرة، لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة الخامسة عن تقدم الفريق الأفريقي.
ولم تمر سوى خمس دقائق أخرى، وجاء ثاني الأهداف عن طريق هدية من الدفاع، استغلها أحمد موسى ومرر على الفور لزميله أدومادي الذي تلاعب بالمدافعين ثم الحارس، وفي الأخير سدد بسهولة في الشباك، ليبدأ منتخب النسور في فرض هيمنته على كل متر في الملعب.
وتفنن الثلاثي أوجاه، موسى وأدومادي في إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، ليفوتوا على منتخبهم فرصة تعزيز النتيجة بأكثر منستة أهداف بعد توقيع أودومادي على هدفه الثالث الذي سجله من خطأ لا يُغتفر من الحارس الذي لا يقل مستواه عن بقية زملائه بدون استثناء.
ومع بداية الشوط الثاني، حدثت المفاجأة وتمكن المنتخب التاهيتي من تسجيل هدف حفظ ماء وجه برأسية جونثان تياهو وسط فرحة هسترية من المدرب إدي إتيتا الذي عبر عن فرحته بشكل لا يُصدق.
لم تدم فرحة مُسجل هدف تاهيتي الوحيد طويلاً بعد تسجيله هدفًا آخرً، لكن هذه المرة بالخطأ في مرماه بعد فشله في إبعاد عرضية أحمد موسى عن مرماه، قبل أن يُضيف أودومادي ثالث أهدافه الشخصية خامس أهداف فريقه عن طريق تمريرة أرضية أرسلها المُنطلق من الجانب الأيمن “إيدي براون” حولها مباشرة أودومادي في الشباك.
واختتم المدافع إيكيلي مهرجان الأهداف قبل نهاية المباراة بـ10 دقائق، وبعدها أهدر صاحب الهاتريك أكثر من فرصة مُحققة كالانفراد الذي راوغ فيه الحارس ثم تباطأ ليقطع كوريني الكرة في الوقت المناسب.. وانتهى اللقاء بنصف دستة أهداف مقابل هدف.