ان العبث والتفتيش سواء “على المكشوف” ام سرا في هاتف الزوج لهو مؤشر فاضح على غياب الثقة به وكذلك الامر بالنسبة للزوج الذي يبحث في هاتف زوجته عما يغضبه.
كيف يجرؤ على الشك ومن ثم التفتيش في موبايل زوجته! مرفوض طبعا ومهما أختلفت مسمياته أو مبرراته وغير مقبول أدبيا على الاطلاق .. فبمجرد التفكير بالأمر فهذا يعني أنه يجردها من الثقة التي منحها إياها وستكون الزوجة بموضع الشبهة والشك ومن منا يرضى لزوجته مثل هذا الوضع المعيب اصلا ؟
العلاقة الزوجية بسموها ورقيها أساسها الثقة والاحترام فإذا فقدت هذه الثقة فبالله عليكم ماذا تبقى من هذه العلاقة ؟
واذا كانت من الاساس الزوجة ليست أهلا للثقة فالسؤال لماذا تزوجها أساسا ؟
طبعا الموضوع للطرفين نفس الاسئلة توجه للزوجة التي تشك بزوجها ولكن هنا ممكن نجد لها بعض العذر لكون الرجل بطبعه أكثر ميلا للخيانة والعبث دون علم زوجته، ولكن يظل المبدأ واحد وهو مرفوض.
سوسن ح.ي