“متنزه السلام”: منطقة صناعية جديدة شمالي الطيبة، اين وصلت؟
يبدى الكثيرون من الاهالي في قلقا واضحا ازاء ما يتردد مؤخرا عن احياء مخطط اقامة منطقة صتاعية جديدة الى الشمال الغربي من مدينة الطيبة وهي المنطقة التي تعرف بتسمية “متنزه السلام” – (بارك هشلوم).
وستكون المنطقة الصناعية المذكورة وفق نوايا لجنة التخطيط والبناء اللوائية في لواء المركز التابعة لوزارة الداخلية عند مشارف بلدة شاعر افرايم الى الشمال الغربي للطيبة في محيط منطقة “الجبيل” ومحاذاة الخط الاخضر الذي يفصلنا عن الضفة الغربية.
يذكر ان هذا مشروع “متنزه السلام” طرح لأول مرة في عام 2005 ولقي قبولا لدى رئيس بلدية الطيبة آنذاك الشيخ المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، غير انه جوبه بشدة من قبل المعارضة البلدية آنذاك ساندتها الحركات والأحزاب السياسية واللجنة الشعبية في الطيبة وجميعهم رفضوا هذا المشروع معتبرينه ضررا على مصلحة المدينة.
وينطوي المشروع على انشاء منطقة صناعية مشتركة تخدم الطيبة والمجلس الاقليمي قلب الشارون (ليف هشارون) على ان تقام على مئات الدونمات تعود غالبيتها لمواطنين من الطيبة وقسم قليل منها لقلب الشارون وأراض دولة (دائرة اراضي اسرائيل). ويشمل المشروع بناء ورشات ومصانع خفيفة.
وتجدد الحديث عن هذه المنطقة مرة أخرى مؤخرا عند اقتراح الخارطة الهيكلية للطيبة التي اثارت سخط الاهالي ورفضهم القاطع لها. ورد ذكر هذه المنطقة الصناعية في بند ينص “أن وزارة الداخلية ترى بمتنزه السلام تطورا صناعيا للطيبة في المستقبل”، وعليه فان هذا – وكما فسره البعض – سيأتي على حساب المنطقة الصناعية الجنوبية للطيبة.
عبد الستار شاهين: “هذا المخطط يستولي على اراضي الطيبة”
قال عبد الستار شاهين حاج يحيى في حديثه لموقع الطيبة نت حول هذا المشروع: “نرفض هذا المخطط لأنه يضر بالطيبة من نواحي كثيرة منها الاقتصادية، الصحية وكل ما يتعلق بالأراضي ومصادرتها. وزارة الداخلية كشفت في تقريرها حول الخارطة الهيكلية المقترحة، ان هذا المتنزه يعتبر نقطة التطور الصناعي للطيبة في تجاهل غير مسبوق للمنطقة الصناعية التي تقع في جنوبي المدينة والمصادق عليها منذ سنوات الثمنينات. وهذا التجاهل ليس وليد الصدفة بل هو مدروس. انهم يريدون ان يكون متنزه السلام بديلا للمنطقة الصناعية الجنوبية في الطيبة، الامر الذي يؤدي لخسارة الطيبة لبعض الاراضي في الجهة الجنوبية فقط لإراحة سكان تسور يتسحاك، خصوصا تلك المسطحات البيضاء التي ظهرت على الخارطة الهيكلية المقترحة وعجز عن فك لغزها المهندسون في الطيبة إذ ان وزارة الداخلية تنوي اقتطاع هذه المسطحات المشار اليها بالأبيض مقابل إنشائها متنزه السلام الذي نعارضه أساسا”.
وأضاف: “للأسف وزارة الداخلية بدلا من ان تجند سويا مع مكتب رئيس الحكومة ووزارة الصناعة، التجارة والتشغيل الميزانيات الملائمة للنهوض بالمنطقة الصناعية القائمة في الطيبة، فإنها تقوم بإنشاء منطقة صناعية جديدة، بهدف التضييق على اصحاب الورشات في المنطقة الصناعية الجنوبية وبالتالي افراغها والانتقال الى متنزه السلام، وهناك سيتم تقاسم ضريبة الأرونونا على اصحاب الاراضي وهي الدولة والمجلس الاقليمي قلب الشارون وبلدية الطيبة، مع العلم ان الطيبة تمتلك اراضي بمتنزه السلام اكثر من قلب الشارون والدولة وهو ما نعتبر خسارة مادية للمدينة. في حال كانت هذه الخطوة لصالح الطيبة حقا فليبقوا على المنطقة الصناعية الجنوبية وينشئوا منطقة صناعية أخرى، وليكن للطيبة منطقتان صناعيتان كما في البلدات اليهودية مثل نتانيا والخضيرة وحتى كفار سابا ورأس العين”.
وإستطرد قائلاً: “هذا المخطط وبشهادة الجميع جاء ليخدم معبر شاعر افرايم بشكل أساسي، فما شأن الطيبة به ليقوموا بمصادرة اراضيها بهذه الطريقة، وكأنهم يريدون تجريدنا من جميع الاراضي التي نملكها بحجج واهية، ومرة اخرى اعود واكرر لدينا منطقة صناعية ذاتية ومستقلة في جنوبي الطيبة ونحن بغنى عن مناطق صناعية مشتركة مع سلطات محلية اخرى لان ضررها اكثر من نفعها، فليتركونا وشأننا ولينهضوا بالمنطقة الصناعية الجنوبية فقط دون استغلال اراضينا لأغراض لا تخدمنا بشيء. ضرائب الارنونا التي ستتلقاها البلدية من هذه المنطقة الصناعية قليلة جدا وستكون بالتقاسم مع قلب الشارون، وما هو الاهم الاموال ام الصحة والاراضي؟”
ومضى يقول: “كرئيس اللجنة البيئية ومتابع لهذه القضايا اخشى كثيرا من ان يقوموا بجلب المصانع الكيميائية لمتنزه السلام، كما هو الحال في نيتسني شالوم شمالا، هذا امر خطير جدا ومن شأنه مضاعفة حالات الاصابة بالسرطان في الاحياء القريبة من المنطقة الصناعية متنزه السلام. وللمفارقة العجيبة ان الدولة تقوم بإبعاد المنطقة الصناعية الجنوبية كي لا تزعج اهالي تسور يتسحاك بينما تنشئ منطقة صناعية بالقرب من الطيبة ولا تبالي بإمكانية تلوث بيئتهم وهواءهم”.
وزارة الداخلية: “الصناعات في هذه المنطقة ستكون وفق معايير جودة البيئة”
وقالت افرات اورباخ – الناطقة بلسان وزارة الداخلية معقبة على هذا المشروع : “الى الان لم يتم طرح المنطقة الصناعية المشتركة – متنزه السلام على لجنة التخطيط والبناء اللوائية في لواء المركز في الرملة. كل صناعة يصادق عليها في هذه المنطقة ستفي بمعايير جودة البيئة من منطلق الحرص على سلامة السكان وصحتهم كما هو متعارف عليه في النظام”. الى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من وزارة الداخلية.
قلب الشارون: “عوائد المنطقة الصناعية ستكون لأهالي المنطقة”
من جانبها قالت فنينا امويال- موشي – المديرة العامة للمجلس الاقليمي قلب الشارون والمتحدثة باسمه في حديثها لمراسل موقع الطيبة نت: “المتنزه يعتبر مبادرة مشتركة بين الطيبة وقلب الشارون بقيادة الشركة الاقتصادية في قلب الشارون. اهمية المتنزه في انه استمرارا داخليا لمعبر شاعر افرايم للبضائع بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. هذا يطرح حلولا صناعية لسكان المنطقة وأيضا سيعود بالفائدة الربحية على المجالس المحلية لأنها ستتلقى الأرنونا منه. التخطيط جاء من اجل اقامة متنزه نظيف يشمل مساحات عمومية كثيرة والحفاظ على الغابات. الى جانب كل هذا تم التخطيط في المكان لإقامة كلية تكنولوجية لتخدم سكان المنطقة من اسرائيل وأيضا من السلطة الفلسطينية. المتنزه غير متقدم من الناحية العملية لأن معظم مساحات ارضيته غابات وفيها ايضا تلتان جميلتان، الامر الذي ادى الى معارضة شديدة سواء في مكتب التخطيط والبناء وأيضا في الجهات البيئية” الى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من امويال- موشي.
بلدية الطيبة: “طلبنا من وزارة الاسكان تنفيذه”
من جانبه قال فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة معقبا على الموضوع: “اولا هذا المخطط لم يتم التخطيط له بعد، وهو غير مصادق عليه من قبل اي جهة كانت، هو فقط مجرد فكرة مطروحة ليس إلا، وهو امر لا وجود له حتى الآن على ارض الواقع. كانت هناك جلسات بيننا وبين رئيس المجلس الاقليمي قلب الشارون ومديرة لواء المركز في وزارة الداخلية روت بن يوسف حول تطوير المخطط، وكان على سلم اولوياتنا في بلدية الطيبة، وقدمنا طلبا لوزارة الاسكان بتجنيد الميزانيات لذلك حسب قرار الحكومة للإسراع في تنفيذ المشروع”.
وردا على اقوال عبد الستار شاهين، قال السيد عودة: “اولا هذا المتنزه لن يضر ولن يمس بالمنطقة الصناعية بالطيبة ولا بأي شكل من الاشكال، والمتنزه هو منطقة تجارية اكثر مما هي صناعية. بإمكان الطيبة ان تكون اكثر الاطراف استفادة من هذا المشروع من بين السلطات المحلية المشتركة فيه الى جانب قلب الشارون وطولكرم من اراضي السلطة الفلسطينية”.
وأضاف: “استبعد ان تقام هناك مصانع مضرة بالبيئة، دون المصادقة على انشائها ولا من اي طرف. هذا المشروع ليس استغلالا لأراضي الطيبة ولم يأتِ على حسابها، بل بالعكس تماما يمكن الاستفادة منه خصوصا بكل ما يتعلق بالعائدات الضريبية التي ستدخل خزينة بلدية الطيبة من الارنونا وكذلك حل لمشكلة البطالة وتشغيل القوى العاملة من الطيبة في هذه المصانع، عدا ان هذا سيكون ايضا مركزا تجاريا للمنطقة ككل وتصبح الطيبة مركزا”.
وبخصوص ان الطيبة اكثر من تسهم بهذا المشروع من اراض واقلها حصة من الارنونا، قال: “هذا هراء، كل سلطة محلية تتلقى العائدات من الارنونا بحسب حصتها في المنطقة ووفقا لنسبة الاراضي التي وظفتها لهذا المشروع”.
لعلم اهل بلدي من المفروض انو ابو عوده ينهي عمله في البلديه في 26 من الشهر الجاري لانه يريد ترشيح نفسه لرئاسة بلدية جلجوليه والقانون لا يسمح لكلا الوظيفتين في ان واحد .ولاكن بسريه تامه قدم طلب خاص لوزارة الداخلية لتمديد مكوثه هنا في بلدية الطيبة لشهر اضافي تعلمون لماذا ؟؟!!! مناقصة الكانتري لم تنتهي بعد مناقصات مقاصف المدارس مناقصات ترميم المدارس كافة في فرصة الصيف لم تتم بعد ……….كل هاذه المناقصات تماما” مثل طابعات النقود يعني بالملايين تكون الارباح والمقربين والمدعومين هم اصحاب الاولويه فيها والمثل بقول اطعم الثم بتخزي العين والفاهم يفهم
ول عليك يا شيخ عبد الحكيم مخليتش شغلة عاطلة وموقعتناش فيها اللة يسامحك
لك جزيل الشكر يا اخ عبدالستار ولكنك تنفخ في قربه …. الناس يغطون في سباتهم العميق يستفيقون برهه عندما تصيبهم مصيبه ثم يعودون الى سباتهم مره اخرى
لا يشعرون بخطوره الموقف فانت دائما تحذر المواطنين ولكن لا حياه لمن تنادي للاسف الشديد ربم عندما نجد انفسنا وقد طردنا من الطيبه ربما نصحو وربما لا
يا حسره عليك يا طيبه يا حسره على اهلك وسكانك واطفالك !!!!
الا تخجلون اين المثقفون في هذا البلد اين الزعامات لال يكفي ما تعانيه الطيبه من التلوث البيئي والان مصانع تخدم المنطقه لتوثهل اكثر وتقتل ما تبقى من السكان كفاكم :::::::::::::
ابو عوده جاء لتدمير الطيبه في جميع المجالات ارحل لا نريدك في الطيبه