طلاب من ثمانية صفوف تاسعة من مدرسة “الاخوة” الاعدادية في الطيبة، يحمل كل صف منها اسما لشخصية تركت بصمتها العميقة في تاريخ الامة، اصطفوا جميعا فوق منصة في ساحة المدرسة معلنين بدء مراسم الاحتفال بتخريجهم من المرحلة الاعدادية الى المرحلة الثانوية بحضور الاهالي وغياب ممثل عن بلدية الطيبة.
شهدت فقرات الحفل جرعات فنية كبيرة وكلمات ملؤها النصائح وخلاصة التجربة. وافتتح مدير المدرسة المربي عبد الرحمن عاصي الحفل بكلمة بدأها مرحبا بلجنة اولياء امور الطلاب وبالاهالي وبالطلاب الخريجين هذا العام مشيدا بقدراتهم في تحقيق احلامهم وآمالهم التي رسموها اثناء دراستهم في مدرسة “الاخوة”، هذا واثنى مدير المدرسة على دور الطلاب في تحصيلهم العلمي ومشاركاتهم الاجتماعية من خلال المسابقات القطرية ويوم الطالب واليوم الرياضي الى جانب المسابقات الفنية، ومن ثم اختتم خطابه ببيت الشعر الاتي:
“ليس اليتيم من مات والده …. وانما اليتيم يتيم العلم والادب”
وبأسم لجنة اولياء امور الطلاب، تحدث السيد رأفت حاج يحيى فشكر الهيئة التدرسية على دعمها المتواصل للطلاب وهنأ الخريجين على ارتقائهم في سلم الحياة والتعليم.
وتوالت بعد ذلك الفقرات الفنية فكانت مميزة وجميلة إذ القت بعد كلمة المدير الطالبة رماء مصاروة قصيدة “سجل انا عربي” للشاعر الفلسطيني محمود درويش فالهبت حماس الحضور ووقف الجميع تحية لها وصفقوا بحرارة ،ثم اعتلى المنصة الطالب محمد زبارقة والقى قصيدة رائعة من التراث البدوي ومن ثم قدمت جوقة المدرسة اغنية خاصة بمدرسة “الاخوة”.
وقدمت الطالبة نسرين ياسين مقطعا كوميدياً يحاكي واقع الطلاب في الصفوف من زاويتها الخاصة كما انتقدت ظواهر كثيرة تحدث داخل المدرسة.
ثم القت الطالبة لارا عازم رئيسة مجلس الطلاب في المدرسة كلمة شكرت من خلالها زملاءها ومعلميها والمدير على السنوات الثلاث التي قضتها في اروقة المدرسة ومن ثم تم تسليم راية رمزية الى مندوب من الصف الثامن، وتجمع كل صفٍ على حدة وتم توزيع الشهادات على الطلاب ليختتم بذلك هذا اليوم.