تعاني مدرسة “عمر بن الخطاب” الابتدائية في الطيبة ، والكائنة في الحارة الشرقية “الشل” ، من الاكتظاظ الشديد مثل بقية المدارس في مدينة الطيبة، بالاضافى الى عدم وجود حراسة آمنه ، النقص في الغرف ، عدم وجود ملاعب ومختبرات والكثير من الامور الاخرى .
جميع هذه الامور المذكورة اعلاه مهمة جداً ، الا ان اهميتها لا تزيد عن وجود رصيف لائق بالتلاميذ او حتى ممر مشاة ، بالنسبة للسيدة ام عمار اقعيق التي يدرس احد اولادها في المدرسة .
حسب راي ام عمار فان هذه المشكلة لا تقتصر على المنظر العام للمدرسة فحسب ، وانما هي قضية معاناة حقيقية بالنسبة لطلبة ابتدائية “عمر بن خطاب” الذين لا يستطيعون السير بشكل لائق فوق رصيف المدرسة حيث يمتلئ هذا “الرصيف” باشجار تعود الى عشرات السنين ، ورغم ان وجودها مضر اكثر من الحاجة اليه الا ان احداً لم يقم بازالتها ، بالاضافة الى عدم وجود سياج حديدي على طول الرصيف اسوة بمدارس اخرى مثل كلية “عمال” او “المجد” الاعدادية على سبيل المثال .
عدى عن هذا ، انتقدت ام عمار ظاهرة توقيف السيارات التي تخص المعلمين خارج المدرسة بينما هنالك ساحة تابعه للمدرسة لم تسمح البلدية باستخدامها كساحة وقوف بسبب قانون عدم قطع الاشجار في اسرائيل حتى بعد التوجة لرئيس اللجنة المعينة ، السيد فائق عودة.