ادم وحواء

عندما تكون الخطوبة الثانية انتقاما من فشل علاقة سابقة!

تعتبر الخطوبة الفترة المثالية لوصول الشاب والفتاة إلى الحد الأدنى من التفاهم الذي يحدّدان من خلاله شكل العلاقة الزوجية, قدرة الوصول إلى الحوار والمناقشة من دون خلاف وصراع قوي بين الشريكين، تؤهل العلاقة إلى المضي قدماً نحو تحديد حتمي لموعد الزواج وإنهاء مرحلة الخطوبة بطريقة سليمة وصحيحة.

عندما تكون الخطوبة الثانية انتقاما من فشل علاقة سابقة!
عندما تكون الخطوبة الثانية انتقاما من فشل علاقة سابقة!

ولكن التفاهم بين طرفين على وشك الإرتباط رسمياً لا يعني دوماً وجود حب أو رغبة في مشاركة الحياة. أجل، يُعد كل ما ذكر من الدعامات الرئيسية لأي زواج ناجح، ولكن ماذا لو لم يحصل ذلك الذي يسمى بالكيمياء بين الاثنين، خصوصاً أنّ هناك شخصاً آخر ما زال يسكن في القلب والروح؟ إنّه الخطيب السابق… هل تستمر العلاقة الجديدة؟ وكيف يُدرك الشخص المتردّد أنّ الوقت لم يحن بعد لدخول علاقة جديدة؟

إرشادات صحية

بعد فترة وجيزة من فسخ الخطوبة، يسعَى الشاب والفتاة إلى إستئناف حياتهما من جديد والتفكير في المرحلة المقبلة، وربما تدارك أخطاء العلاقة السابقة كي لا تتكرّر مرة أخرى فى المستقبل. ولكن مع الوقت وعند الدخول في حب جديد، يبدأ صراع الذات ويغرق الفرد في دوامة الماضي ويعجز عن تحديد أولوياته وحقيقة مشاعره تجاه الطرف الآخر الجديد.

في ما يلي بعض الإرشادات الصحية التي يجب على المتردّد الإجابة عنها والتفكير فيها قبل إتخاذ القرار النهائي في إستكمال العلاقة الجديدة والإرتباط أم إعادة النظر في مشاعره وعدم الدخول في حب وهمي سيكتشف مع الوقت أنه لم يكن سوى شماعة علق عليها آمالاً لا وجود لها.

هل يحاول المتردّد تقصّي أخبار العلاقة السابقة من الأصدقاء والمقرّبين؟

هل يفكر في إمكانية عودة الخطوبة السابقة عبر كلمة “لو”؟

هل تخلّصَ المتردّد من آثار الخطوبة السابقة مثلَ الصور والهدايا والذكريات؟

هل المقارنة بين العلاقة الجديدة والسابقة سيدة الموقف في معظم الحالات؟

هل التسرّع في الإرتباط مرة ثانية نابع من ضرورة إستمرار الحياة أم لإغاظة الشريك السابق والإعتقاد أنّ الحب الجديد سينهي القديم حتماً؟

هل الحب الجديد إنتقام من الذات أم لتعويض خسارة العلاقة القديمة؟

هل يحلم المتردّد بعودة العلاقة القديمة؟

هل المستقبل في الحب القديم أم الجديد؟

وبعد، تبقى الإجابة سبباً كافياً في إستمرار أو إنهاء العلاقة الجديدة، ولكن يجب التأكد قبل كل شيء أنّ الماضي قد يكون جميلاً ولكن ما هو أجمل أنه ليس لنا سوى المستقبل لنعيش فيه أحلام الوقت الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *