وصل الى موقع ”الطيبة نت”، بيان صادر عن الاطر السياسية والجمعيات تنديدا لتعيين رئيس اللجنة المعينة الجديد في مدينة الطيبة، جاء فيه :
إن بلدة كمدينة الطيبة التي عرفت بتاريخها النضالي المشرف ، قادرة على التصدي للمؤامرة المستمرة والمتجددة من وزارة الداخلية ووزيرها، والتي تسلبنا حقنا الأساسي والشرعي في انتخاب مجلس بلدي يدير شؤوننا ويحمي مصالحنا ويحافظ على كرامتنا الوطنية ، حيث فرضت علينا اللجان المعينة تباعاً وآخرها تعيين مدير عام سابق لحزب الليكود رئيساً لبلدتنا. إن اللجنة المعينة لا علاقة لها بأي خطة إشفاء إنما تهدف لتمرير سياسات وزارة الداخلية وهدر مقدراتنا. ألم تأت هذه اللجنة لتضييق الخناق على البلدة ومحاصرتها ، والحد من تطورها ؟ ألم تأت هذه اللجنة لفرض خارطة هيكلية لا تلبي حاجة المواطنين وتصادر ما تبقى من أراضينا؟ كيف نرضى بأن تدار بلدتنا الحبيبة من قبل لجنة معينة يرأسها فاشل لفظته السلطة ؟ كيف لنا أن نسكت على تحويل بلدتنا إلى حقل تجارب لوزارة الداخلية ؟ إذا كانت وزارة الداخلية حريصة على الطيبة, فأين كانت يوم تدهورت أوضاعها ؟
يا أهل الطيبة الكرام إننا نتفهم تخوفات البعض من تجارب الماضي المأساوية لرؤساء وإدارات فاشلة, كما ونتفهم تخوفاتكم من عودة الاستقطاب والتناحر العائلي، وسنبذل جهدنا لعدم تكرار الأخطاء السابقة. نحن على ثقة تامة بأن الطيبة لا ينقصها الكفاءات القادرة على قيادة البلدة. نمد إليكم أيدينا كي نتكاتف ونعمل سويةً لإيجاد البديل الذي سيأخذ بنا نحو مستقبل أفضل. ارفعوا صوتكم عالياً ومدوياً ضد سياسة وزارة الداخلية. بنضالنا الموحد يمكننا أن نحقق الإنجازات وإخراج بلدتنا من الوضع المزري الذي آلت إليه.
الطيبة يداً واحدة من أجل الحفاظ على كرامتنا.
الأطر السياسية والجمعيات وشباب الطيبة