تتغير الكثير من العادات الغذائية لدى المسلمين في رمضان ومع حلوله في الصيف يقوم الكثير من الصائمين بشرب الكثير من المياه على السحور خوفاً من الشعور بالعطش في نهار رمضان ما يؤدي إلى مشكلات صحية حذر منها خبراء التغذية.
كان خبراء التغذية قد قاموا بوضع مجموعة من أسس التغذية الصحية السليمة التي تساعد الصائمين على تحمل العطش طوال فترة الصيام والتي قد تمتد لأكثر من 16 ساعة دون أن يفقدوا سوائل الجسم أو الإضرار بالصحة نتيجة شرب المياه بطريقة خاطئة.
وأشار الخبراء أن البعض يهمل شرب المياه بعد الإفطار ويقبلون على الطعام ويبدلون شرب المياه بالعصائر الطبيعية، ولكن لا يدركون أن حاجة الجسم للمياه مختلفة عن العطش.
وينصح الأطباء بشرب كوب مياه كل ساعتين بعد الإفطار إلى ميعاد السحور، تعويضاً لما فقده الجسم من سوائل أثناء الصوم.
وذكرت “لاما ناقل”، خبيرة تغذية، أن شرب العصائر يزيد من الشعور بالعطش لوجود نسبة كبيرة من السكر بداخله، كما أنها تتسبب في فقدان السوائل من الجسم، كما نصحت بشرب لتر ونصف من المياه بعد الإفطار.
وأكدت “لاما” على ضرورة شرب الألبان لأنها غنية بالبروتينات والكالسيوم، كما أنها تعمل على تنظيم عمل الغدة الدرقية وبالتالي يتسبب في خسارة الوزن وتقليل نسبة الدهون في منطقة البطن.
وحذرت الخبيرة من أن المشروبات الرمضانية كالعرق سوس تتسبب في ارتفاع معدل الضغط الشرياني، مما يؤدى إلى احتباس السوائل داخل الجسم وسمنة مائية كاذبة وخفض نسبة هرمون ”التستوستيرون” عند الرجل، مضيفة أن تناول المياه بكثرة على السحور يتسبب في إرهاق الكلى التي تعمل على منح الجسم السوائل التي يحتاجها والتخلص من المياه الزائدة بالجسم.