الصوم الطويل يؤثر إيجابا على عملية التمثيل الغذائي، وبكتيريا الأمعاء، ومن ثم يطيل العمر.
نتيجة لدراسة أجراها علماء صينيون من جامعة “شنغهاي”، أكدوا أن الصوم الطويل يحسن من عمل الكائنات الدقيقة في الأمعاء وعملية التمثيل الغذائي ويطيل العمر.
كان العلماء قد أجروا اختبارات على مجموعة من الفئران، وتبين لهم أن الجوع حسّن من أداء “ميكروفلورا” أمعائها وتسبب في تغيير عملية التمثيل الغذائي وأطال في عمرها بعضة أسابيع، مقارنة بالفئران التي كانت تتغذي بصورة عادية، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
ويشير الباحثون إلى وجود علاقة معقدة بين جسم الإنسان والـ”ميكروفلورا” (مجموعة البكتريا التي تتواجد في الأمعاء وتقوم بالمساعدة في تحليل المواد الغذائية) فمثلا يؤدي تغيير الحمية إلى تغير أنواع البكتيريا وهذا بدوره يؤدي إلى تغيرات في عمليات التمثيل الغذائي وعمل جهاز المناعة، وكان الباحثون قبل مدة قد بينوا بأن البكتريا المأخوذة من “ميكروفلورا” أمعاء الشخص البدين يمكنها أن تسبب السمنة ومرض السكري عند الفئران.
وخلال مراقبتهم للفئران الجائعة، لاحظ العلماء بأن تركيب “ميكروفلورا” أمعائها اختلف في السنة الثانية من عمرها عن تركيبها في الفئران الأخرى، حيث قلت الميكروبات الضارة، في حين ازداد عدد البكتيريا المفيدة.
وبحسب رأي علماء الأحياء، فإن هذه الخاصية كانت السبب في إطالة عمر الفئران بنسبة 20% مقارنة بفئران المجموعة التي كانت تتغذى بصورة منتظمة، ومع ذلك لم يعرف حتى الآن فيما إذا كان الشيء نفسه يحصل في أمعاء القرود أيضا أم لا.
כמובן העכברים לא מקנחים את הצום בכנאפהו קטאיפ בסוף הצום שלהם