مجموعة من الأطفال الظرفاء أخذوا على عاتقهم الخروج بعد منتصف الليلة الفائتة برفقة طبولهم ودفوفهم ليطوفوا بين البيوت في حيهم قرب دوار الكينا في الحارة الشرقية ، وليوقظوا جيرانهم كي يتناولوا وجبة السحور.
نلاحظ كل عام وخلال شهر رمضان الفضيل خروج الأطفال في ساعات الليل الصغرى لأداء مهام وظيفة ” المسحراتي” التي تستهويهم وتشعرهم أنهم كبارا يؤدون مهمة عظيمة ساحرة لا يؤديها إلا الرجال .
نلاحظ الفرح في عيونهم والضحكات البريئة الجميلة تنطلق من حناجرهم راسمة السعادة في قلوبهم وغارسة الثقة في نفوسهم الجميلة .
كاميرة مراسلنا التقطت هذه الصور الجميلة.نترككم معها.