الطيبة – توزيع بيان ضد اللجنة المعينة في مناطق عدة
قام مندوبون عن الاطر السياسية والحركات الشعبية في الطيبة بتوزيع بيان قام بالاتفاق عليه مسبقا هذا الاسبوع، كنا قد نشرناه سابقا، وتم توزيع البيان في مناطق مختلفة في مدينة الطيبة كالمساجد ومفترقات سير رئيسية.
وبدأ التوزيع عقب صلاة التراويح مباشرة، فتوزعوا الى مجموعات مختلفة، قسم منها على ابواب المساجد الرئيسية كخالد بن الوليد وصلاح الدين، وقسم اخر عند دوار “يونس” ومنطقة مخبز “ابو صالح” وقسم اخر بجانب البنوك، ومجموعة اخرى انطلقت الى المقاهي.
هدف البيان هو توعية الشارع الطيباوي حول مساوئ اللجنة المعينة وكمية الضرر التي تلحقه بالطيبة، وكان نصه كالتالي:
“إن بلدة كمدينة الطيبة التي عرفت بتاريخها النضالي المشرف ، قادرة على التصدي للمؤامرة المستمرة والمتجددة من وزارة الداخلية ووزيرها، والتي تسلبنا حقنا الأساسي والشرعي في انتخاب مجلس بلدي يدير شؤوننا ويحمي مصالحنا ويحافظ على كرامتنا الوطنية ، حيث فرضت علينا اللجان المعينة تباعاً وآخرها تعيين مدير عام سابق لحزب الليكود رئيساً لبلدتنا.
إن اللجنة المعينة لا علاقة لها بأي خطة إشفاء إنما تهدف لتمرير سياسات وزارة الداخلية وهدر مقدراتنا. ألم تأت هذه اللجنة لتضييق الخناق على البلدة ومحاصرتها ، والحد من تطورها ؟ ألم تأت هذه اللجنة لفرض خارطة هيكلية لا تلبي حاجة المواطنين وتصادر ما تبقى من أراضينا؟ كيف نرضى بأن تدار بلدتنا الحبيبة من قبل لجنة معينة يرأسها فاشل لفظته السلطة ؟ كيف لنا أن نسكت على تحويل بلدتنا إلى حقل تجارب لوزارة الداخلية ؟ إذا كانت وزارة الداخلية حريصة على الطيبة, فأين كانت يوم تدهورت أوضاعها ؟
يا أهل الطيبة الكرام إننا نتفهم تخوفات البعض من تجارب الماضي المأساوية لرؤساء وإدارات فاشلة, كما ونتفهم تخوفاتكم من عودة الاستقطاب والتناحر العائلي، وسنبذل جهدنا لعدم تكرار الأخطاء السابقة. نحن على ثقة تامة بأن الطيبة لا ينقصها الكفاءات القادرة على قيادة البلدة. نمد إليكم أيدينا كي نتكاتف ونعمل سويةً لإيجاد البديل الذي سيأخذ بنا نحو مستقبل أفضل.
ارفعوا صوتكم عالياً ومدوياً ضد سياسة وزارة الداخلية. بنضالنا الموحد يمكننا أن نحقق الإنجازات وإخراج بلدتنا من الوضع المزري الذي آلت إليه.
الطيبة يداً واحدة من أجل الحفاظ على كرامتنا.
الأطر السياسية والجمعيات وشباب الطيبة.”
كل الاحترام للوجوه الجديدة مثل الاخ مامون والاخ ياسر, بتمنى انو متنضموش للاحزاب السياسية القائمة وتعملوا حزب مستقل للشباب الغيور على بلده
على اي توعيه او اي نوعيه او رمز او اي قياده المناشير كلها كذب بكذب هذه مصالح شخصيه وسخه اولا نريد وجوه جديده وليست عائليه يحب الغير كما يحب لنفسه ان يكون صاحب قرار من الصدق والإخلاص ان يضع أمامه القران ويحلف ان لا يخون الامانه وان يجتهد من البلد عامه وليس من مقربيه ارجوا من الله تعالى ان يجعل هذا البلد آمنا
الامتحان الحقيقي هو التصدي للعنف والعصابات والعربده وللبناء على الرصيف والشارع وهدم الملك العام والواسطات(اين كانت الشباب لما تعين مدير/ه غير ملائمه )
للاسف الروساء القدامى هم من نموها (النرجسيه كانت من نصيبهم )
لكن الحراك الشبابي مهم جدا لاخذ الحيطة والحذر من الاتي،فجهودكم لن تذهب سدى