موزة قطر بدأ ظهورها الدولي في مؤتمر عقدته الامم المتحدة قبل سنوات … ومع أن الشيخة موزة لم تكن الوحيدة من شيخات الخليج اللواتي يحضرن المؤتمر المذكور … فقد جلست على يمينها الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة زوجة حاكم مشيخة البحرين الملك حمد … إلا أن الشيخة موزة تمكنت من خطف الأضواء والاستئثار بها بخاصة وانها لم تمانع في التقاط الصور لها … وقيل في حينه أن الشيخة تحاول أن تكرس صورة قطر الحديثة لكن مساعي الشيخة موزة وزوجها اصطدمت بحقائق التاريخ بخاصة وان المشيخة بتكوينها الحالي لم تكن اكثر من ” غلطة ” من غلطات التاريخ … تداخلت فيها فضائح أخلاقية ومالية وجنسية وصراعات على النفوذ بين أفراد العائلة الواحدة وغدر بالمحارم توجه الحاكم الحالي الشيخ حمد الذي طرد والده العجوز من الحكم واتهمه بالسرقة والاختلاس وتركه يعتاش على الهبات في السعودية وغيرها من دول الخليج.
الشيخة موزة نفسها كانت ضحية لصفقة مالية وسياسية بين أبيها ناصر المسند والحاكم السابق خليفة فقد كان ناصر المسند من أهم المعارضين للحكم وتزويج ابنته من ابن الحاكم تم عبر صفقة سياسية تخلى بموجبها المعارض عن معارضته في مقابل نفوذ من نوع خاص لم يكن الشيخ خليفة نفسه يتوقع أن يتطور إلى درجة تصبح فيها العروس الضحية الصفقة ” موزة ” هي الحاكم الفعلي في قطر والعقل المدبر لعملية انقلاب ابيض أطاح بالشيخ الأب خليفة بل واطاح بأولاد زوجها حمد من زوجاته الأخريات.
وكانت المواجهة الإعلامية التي وقعت بين القطريين والمصريين قبل سنوات والتي بدأت بتطاول وزير الخارجية القطري على مصر وتهكمه على المصريين قد كشفت النقاب عن أسرار عديدة تتعلق بالأسرة الحاكمة في قطر … فقد كتب عادل حمودة الذي كان آنذاك رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف مقالا بعنوان ” ملف الفجور السياسي في الدوحة ” و ” الانقلابات العائلية في قطر ” و ” خليفة أطاح بحكم ابن عمه في انقلاب ابيض وابن خليفة أطاح بابيه في انقلاب تلفزيوني “.والجديد الذي كشف عنه عادل حمودة آنذاك نقلا عن جريدة الأهالي المصرية الصادرة في 31 كانون الثاني 1977 هو أن قطر عقدت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية متطرفة … وجاء في الجريدة أن ” وزير الداخلية المصري حسن الالفي كشف النقاب امام لجنة الشؤون العربية والخارجية والامن القومي ان وزير الداخلية القطري عبدالله بن خالد الذي كان وزيرا للاوقاف ومقربا لعدة جماعات متطرفة قد نظم وهو يشغل منصب وزير الاوقاف اجتماعا للتنسيق بين قيادات لجماعات متطرفه حضره كل من ايمن الظواهري وشوقي الاسلامبولي ومصطفى حمزة واسامة بن لادن ” وجاء ايضا ان الشيخ فهد ابن حاكم قطر من زوجته الأولى كان عراب هذا التنسيق.
المثير للدهشة ان محطة الجزيرة القطرية لا تشير من قريب او بعيد الى مشيخة قطر والفضائح السياسية والعائلية التي ترتكب في هذه المشيخة ولا يتم الحديث عن علاقة قطر وشيوخها بابن لادن وهي علاقة تطورت لاحقا حين خص بن لادن محطة الجزيرة بعرض اشرطته معطيا للمحطة الوليدة دفعة جديدة للشهرة لاحقة للدفعة القرضاوية التي بدأها يوسف القرضاوي ببرنامجه. الجنسي الشهير
والاسرة التي تحكم الان في قطر ” اسرة ال ثاني ” هي اسرة سعودية هربت من نجد الى قطر برئاسة الشيخ حمد ال ثاني الكبير الذي اسس مشيخة حاولت الاستقلال عن النفوذ السعودي … وعين الشيخ شقيقه خلفا له لانه اصلح من ابنه خليفة لكن الشقيق ترك الحكم لابنه هو ولم يعيده لابن شقيقه وكانت تلك هي البذرة التي قام عليها نظام الحكم في المشيخة والتي ادت فيما بعد الى انقلابات عائلية بعضها اتسم بالدموية … والبعض الاخر بالفضائحية مثل انقلاب حمد على ابيه خليفة عام 1995.
عندما استقلت قطر عن بريطانيا عام 1971 كانت المشيخة تحت حكم الشيخ احمد بن علي ال ثاني الذي اطيح بانقلاب عسكري نفذه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد ال ثاني … وقام خليفة بتوطيد حكمه من خلال تسليم مفاصل الدولة لاولاده الا انه لم يكن يعلم ان الضربة ستأتيه من حيث لا يحتسب … أي من ابنه البكر حمد. وحمد كان اكبر اولاد خليفة … وكان افشلهم في الدراسة مما دفع بالاب الى اخراج الابن من المدرسة قبل ان ينهي الثانوية العامة وارساله الى كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا ولم يتمكن حمد من انهاء الدراسة في الكلية المذكورة حيث فصل منها بعد تسعة اشهر ليعود الى قطر برتبة جنرال … وليصبح قائدا للجيش ووليا للعهد في عام 1971 مطرزا صدره العريض بنياشين عسكرية لم يحلم بوضع مثلها حتى الجنرال الالماني رومل.
تزويج حمد بموزة المسند شكل انقلابا في حياة حمد … وفي تاريخ المشيخة … وكانت صفقة الزواج بين ال خليفة وال المسند صفقة سياسية بالدرجة الاولى تهدف الى وضع حد لطموحات ال المسند … ولم يكن الشيخ خليفة يتخيل ان ان ابنة خصمة ناصر المسند الصغيرة ” موزة ” يمكن ان تدق المسمار الاخير في نعش خليفة نفسه .موزة دخلت الى الاسرة كزوجة رابعة للشيخ الصغير حمد بن خليفة … الذي ارتبط ببنات عمومته … وبدل ان تعيش موزة على الهامش كما رسم وخطط لها ” حماها ” نسجت الشيخة خيوطها حول الشيخ الشاب غير المتعلم … الطامح بخلافة والده الذي بدا وكانه لن يموت.
بدأت الحكاية في يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من حزيران يونيو عام 1995 … كان الشيخ خليفة قد غادر قطر الى اوروبا في رحلة استجمام كعادة شيوخ الخليج الذين يهربون من حر الصيف الى برودة اوروبا … ولم يكن الشيخ خليفة يعلم ان حفل الوداع الذي اجري له في مطار الدوحة كان الاخير … وان الابن حمد الذي قبل يد والده امام عدسات التلفزيون كان قد انتهى من وضع خطته للإطاحة بابيه واستلام الحكم بعد ان حصل على فتوى من يوسف القرضاوي ملخصها ( قل لهما اف وانهرهما والعن سنسفيل المليح فيهما ) نظير ان يظل القرضاوي في منصبه مفتيا للديار القطرية.
في صبيحة يوم الثلاثاء … قطع تلفزيون قطر إرساله لاعلان البيان رقم واحد … وعرض التلفزيون صورا لوجهاء المشيخة وهم يقدمون البيعة للشيخ حمد خلفا لابيه … وقيل فيما بعد ان المشاهد التي عرضت دون صوت كانت ممنتجة ومزورة … وقالت مصادر مقربة من الشيخ خليفة ان ابنه حمد وجه الدعوة الى وجهاء المشيخة وقام التلفزيون بتصويرهم وهم يسلمون عليه دون ان يكونوا على علم بما يجري وهو الذي دفع مجلة روزاليوسف المصرية الى وصف الانقلاب بانه ” انقلاب تلفزيوني “. وقد تمخض الانقلاب عن اعتقال 36 شخصا من المقربين للشيخ الأب خليفة وتم الزج بهم في سجن بوهامور …وكانت تلك هي بداية الانهيار الجديد في الأسرة الحاكمة.
ففي فبراير 1996 اعلن عن اكتشاف مؤامرة لقلب نظام الحكم الجديد يتزعمها ابن عم الشيخ خليفة … ويبدو ان اولاد الشيخ حمد قد شاركوا بشكل او باخر فيها انتصارا لجدهم لذا تم طرد الشيخ فهد بن حمد من سلاح الدروع واتهامه بانه ” اسلامي متطرف ” وتم وضع الشيخ مشعل بن حمد قيد الإقامة الجبرية … وقيل يومها ان الشيخين عزلا بضغط وتخطيط من الشيخة موزة حتى يخلو لولديها جاسم وتميم الجو … وهذا ما كان حيث اعلن في اكتوبر عام 1996 عن تعيين جاسم بن حمد وليا للعهد وهو الابن البكر اللشيخة موزة وهو – مثل ابيه ومثل سائر ابناء حكام الخليج – تخرج من كلية ساندهيرست في بريطانيا دون ان يكمل تعليمه الثانوي العادي.
الشيخة موزة – وفقا لما تقوله مصادر قطرية مطلعة لعرب تايمز – كانت عراب هذه الانقلابات في الأسرة الحاكمة وقد نفذتها اعتمادا على رأس حربة من أبناء العائلة نفسها … ونقصد بها الشيخ حمد بن جبر آل ثاني وزير الخارجية فالشيخ المعزول خليفة هو خال الشيخ حمد وزوجة خليفة هي أخت حمد وقيل ان الاخت قطعت علاقاتها بأخيها بل واصدرت بيانا داخليا في اوساط العائلة وزعته من مقر اقامتها انذاك في أبو ظبي اعلنت فيه براءتها من اخيها حمد ومن ولديها عبدالله ومحمد اللذين انضما الى اخيهما حمد في انقلابه على ابيه بعد ان وزع حمد الكعكة على الجميع فمنح رئاسة الوزارة لعبدالله ونصب خاله وزيرا للخارجية وهو الامر الذي دفع مجلة روزاليوسف الى القول : ” لقد وصل الملك لير الى الدوحة ” والملك لير هو بطل احدى مسرحيات شكسبير وتقوم المسرحية المذكورة على الخيانات والغدر في أوساط العائلة الواحدةز
واذا كان الانقلاب التلفزيوني في قطر قد نجح في ايصال الشيخ حمد الى حكم المشيخة الا ان رفض الاب خليفة القبول بالأمر الواقع ودعمه لعملية الانقلاب الفاشلة كشف النقاب عن الكثير من اسرار الحكم في مشيخة قطر وعن علاقاتها الدولية والاقليمية فقد تبين ان عائدات النفط تذهب بالكامل الى حساب شخصي باسم الامير – حوالي عشرة مليارات دولار – وان اقل من عشرين بالمائة من هذا الدخل يصرف على سكان المشيخة والاجهزة الخدماتية فيها … وتبين ايضا ان للامير حصة معلومة في جميع الشركات والمؤسسات العاملة في المشيخة وان جميع رشاوى وعمولات صفقات العلاج والسلاح وخلافه تذهب الى الامير واولاده.
هذه الاسرار خرجت الى العلن بعد ان قام الابن بالطلب رسميا من البنوك السويسرية بالحجر على اموال ابيه على اعتبار انها تعود للمشيخة وتم حل المشكلة وراء الابواب المغلقة وبوساطات عربية بعد تعهد الاب بالامتناع عن القيام بأية تحركات مريبة او الاتصال بمؤيديه في الداخل وموافقته على تسليم كبار معاونيه ممن كانوا انذاك يقيمون في هيلتون ابو ظبي ومنهم وزير الاعلام القطري الذي طير انذاك الى عرب تايمز رسالة طلب فيها الاشتراك بنسخة من العدد المطبوع.
واذا كانت الشيخة موزة قد نجحت في تنصيب ابنها جاسم وليا للعهد …الا ان هذا لم يمنعها من تطوير علاقاتها ودورها في اوساط الاسرة الحاكمة حتى تضمن المشيخة لابنها بعد وفاة زوجها الذي يعاني من انهيار كلوي … بخاصة وان للشيخ الصغير اكثر من خصومة … فأخويه من زوجات ابيه يطلبان المشيخة لانفسهما … وعمه القوي الشيخ عبدالله يرى نفسه احق بولاية العهد … لذا فتحت الشيخة موزة نافذة على واشنطن … وسبقت ابنها الصغير في اول زيارة قام بها الى امريكا بعد ان تولى ولاية العهد وقيل يومها ان الشيخة تحاول ان تقدم نفسها كشيخة خليجية متحررة ترتدي الكاوبوي وتخرج دون محرم و لا تضع العباءة و النقاب ..و مع ذلك قوبلت زيارة ابن موزة الى واشنطن باهتمام خاص من قبل اجهزة الاعلام لرغبة هذه الجهزة في استنطاق الشيخ و معرفة الدور الذي لعبه على جده الشيخ خليفة و تنحية اخويه الاكبر منه سنا عن منصب ولاية العهد بل و اشرافه شخصيا على وضعهما قيد الاقامة الجبرية في الدوحة بعد اتهامهما بالتورط في محاولة الانقلاب التي استهدفت ارجاع الشيخ خليفة الى الحكم.
و الشيخ جاسم هو الابن الثالث من الزوجة الثالثة للشيخ حمد بن خليفة حاكم مشيخة قطر الذي عرف باهتماماته النسائية قبل ان ينقلب على ابيه فقد تزوج حمد من ابنة عمه الشيخ محمد بن حمد ال ثاني وانجب منها ابنه البكر الشيخ مشعل البالغ من العمر ثمانية و عشرون عاما كما انجب منها ابنه الثاني الشيخ فهد…قبل ان يتزوج من ابنة عمه ثانية هي ابنة الشيخ خالد بن حمد ال ثاني و قد انجب منها اولاده خالد و عبد الله و محمد و خليفة …. اما الزوجة الثالثة ( يقال انها الرابعة لان الثالثة كانت مغربية ) و الاخيرة فكانت الشيخة موزة بنت المسند و هي ليست من الشيوخ لكنها تنحدر من عائلة كانت تطمع بكرسي الحكم في المشيخة وغالبا ما كانت تلعب دور المعارضة الى ان دخلت الى قصر الحاكم من خلال الشيخة موزة لتتسلم الحكم من وراء الستار فتحرض زوجها على ابيه واولاده وزوجاته من اجل استلام الحكم ثم تسليم ولاية العهد لابنها جاسم… وقد انجبت الى جانب جاسم اولادا اخرين اكثرهم شهرة ودونجوانية الشيخ تميم الذي اشتهر بتشفيط سياراته امام مدارس البنات ومع الممرضات الفليبينيات … ولا ينافسه في هذه الموهبه الا شقيقه الاصغر جوعان ( هذا اسمه والله … يعني واحد اسم امه موزة كثير عليه يكون اسمه جوعان ) … فاصلة.
ومع ان تاريخ مشيخة قطر يقوم كله على الانقلابات والخيانات والغدر بالمحارم والاقارب … الا ان ما فعله الشيخ حمد الحاكم الحالي جدير بان يدخل التاريخ كنموذج للنذالة وشهوة الحكم في اوضح صورها.فالشيخ حمد كان وليا لعهد ابيه…. انهى دراسته الثانوية دفشا ثم التحق بكلية ساند هرست العسكرية في بريطانيا ليتخرج منها بكرش….وبمهارة يحسد عليها في مطاردة النساء و صيد الحبارى وقد شارك والده في نهب دخل البلاد من النفط والغاز ثم استغل ذلك في شرشحة والده بعد الانقلاب عليه حيث اتهمه بالسرقة والختلاس.زواج حمد من موزة هو الذي قلب كيان الشيخ النسونجي وحوله الى رجل طامع بالحكم ومع ان الحكم كان مقطوعا له باعتباره وليا للعهد الا انه بدء يتضايق من نفوذ اولاد عمومه الذين جاهروا باحقيتهم بالحكم فسارع الى الافطار بهم قبل ان يتعشوا به.
موزة بدورها كانت الراس المدبر لعملية الانقلاب .. كانت موزة تعلم ان ضرتيها – شيختان من ال ثاني – قد اقنعتا الجد الشيخ خليفة الاهتمام بحفيده الشيخ مشعل باعتباره الحاكم القادم وبخاصة ان والده الشيخ حمد المصاب بانهيار في عمل الكلى يمكن ان يموت بين ليلة واخرى – حمد لم يمت فقد انتزع كلية من احد ى بناته وزرعها دون موافقة البنت وامها واشقائها وقيل ايضا انه اشتراها من احد حراسه الافغان – لذا سرعت موزة عملية الانقلاب على الجد قبل موت زوجها وسارعت الى اتهام الشيخ مشعل ابن زوجها من ضرتها الاولى بالتامر مع جده على ابيه- زوجها – فغزلته من جميع مناصبه العسكرية التي تقلدها بعد عودته من كلية ساند هرست البريطانية ووضعته قيد الاقامة الجبرية وكان مصير الاخ الثاني الشيخ فهد مشابها لمصير اخاه الشيخ مشعل فقد جرد الشيخ فهد من مناصبه العسكرية بعد اتهامه بالجنون و بدعم الأفغان العرب من خلال علاقته الوطيدة باسامة بن لادن ..وكان الشيخ فهد قد مال في ايامه الاخيره الى التدين فاتهم بالجنون ثم تم وضعه قيد الاقامة الجبرية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة حيث اتهم بالتورط فيها لعلاقته بكبار الضباط الذين قاموا بها.. كما اتهم باجراء اتصالات سرية مع جده عندما كان مقيما ولاجئا بالامارات بهدف استقطاب العائلات القطرية المقيمة في ابوظبي والتي كانت قد هاجرت اليها في الاربعينات والخمسينات بعد خلافها الشديد مع ال ثاني.
زيارة جاسم ابن موزة الى واشنطن تدخل ضمن محاولة الشيخ حمد استصدار شهادة حسن سلوك لابنه باعتباره الحاكم الجديد للمشيخة بخاصة و ان حمد يعلم ان الاوضاع الداخلية في قطر مرشحة للانفجار في أي لحظة… فالى جانب تذمر كبار الضباط من الاوضاع الحالية – حتى انهم اصدروا بيانا بتوقيع الضباط الحرار- فان الصراع قد يقع ايضا بين الاشقاء انفسهم , بخاصة وان الشيخين مشعل وفهد يحظيان بحب وتاييد القطريين وبدعم جدهما وانصاره وبعض مشيخات الخليج المجاورة.
زيارة جاسم الى واشنطن وقبلها زيارة امه موزة تهدف فيما تهدف اليه-وفقا لشيخ معارض من ال ثاني- الى الحصول على ضمانات امريكية بدعم الحكم الحالي سياسيا و عسكريا من خلال الوجود العسكري الامريكي في قطر.
مصادرنا في الدوحة تؤكد ان الحاكم الحالي للمشيخة قد عرض- مقابل ذلك – تطبيع علاقته باسرائيل …. وفتح انابيب الغاز القطري على مصاريعها لاضائة اوروبا … وتحويل الوجود العسكري الامريكي في قطر الى وجود دائم يفوق عدده وامكاناته الوجود الأمريكي في القواعد الأمريكية في البحرين وخاصة قاعدة العديد الامريكية الجوية في قطر.