في جلسة ادارتها عضوة الكنيست ميري ريجيف في لجنة الداخلية والحفاظ على البيئة، ولاول مرة، النيابة العامة تسمح باستجواب نواب عرب المتهمين بتهمة التحريض على الاب نداف، الذي شجع التجنيد للمسيحيين.
وعلقت عضوة الكنيست ومديرة اللجنة، ميري ريجيف قائلة:” من غير المعقول ان يتصرف النواب العرب في الكنيست كأحصنة طروادية، ويحرضوا على اب مسيحي شجع الخدمة العسكرية للطائفة المسيحية في البلاد”.
الجلسة نفسها التي اقيمت في الاسبوع الماضي بحثت امر التحريض على مسؤولين مسيحيين في البلاد الذين شجعوا الخدمة المدنية للطائفة المسيحية في البلاد .
وفي بداية الجلسة ذكرت ميري ريجيف انها تحدثت مع الاب جبرائيل نداف قبل عدة اشهر، وان الاب اخبرها عن تلقيه الكثير من التهديدات الخطيرة على حياته بعد تصريحاته المناهضة للخدمة العسكرية في الطائفة الدرزية، وانها تأملت ان “الباطرياخ” سيندد هذه التهديدات الا ان اغلاق الكنيسة التي كان يعمل بها الاب نداف، وتصريح “الباطرياخ” ضد الخدمة العسكرية لا تدل على دعم الكنيسة لموقف الاب نداف، عدى عن هذا، ذكرت ميري ريجيف ان لديها مواد تدين بعض النواب العرب بتهمة التحريض على الاب نداف، عدى عن الاستهتار به وبموقفه، وذكرت ريجيف ايضاً انها ترغب بسماع موقف الشرطة تجاه هذه التهديدات وحول تعامل الشرطة مع الموقف، مقارنة ذلك بتعامل الشرطة في حال توجيه تهديدات للنواب العرب.
وبعد حديث كل من عضو الكنيست بوجي هيرتسوج الذي قال انه يشجع الخدمة العسكرية لكل من يرغب بها، والسيد “بيني جانون” المسؤول عن ملف المجندين العرب في الجيش والذي قال ان الجيش يجند سنويا حوالي 100 شاب من الطائفة المسيحية في ابلاد من اصل حوالي 3000 شاب متاح من الطائفة، وان الجيش اخذ موافقة الفاتيكان على تجنيد شبان من الطائفة المسيحية اذا هم رغبوا بذلك، كما ذكر السيد “بيني جانون” ان الجيش تقدم بـ14 شكوى بتهمة التحريض منذ حوالي 10 اشهر الا ان النيابة لم تبلغهم بقرارها للان.
وفي نهاية الجلسة قالت المقدم “رويتال كركو” ان الشرطة اخذت موافقة النيابة العامة باستجواب نواب عرب بتهمة التحريض حول الخدمة العسكرية وخصوصا في قضية الاب نداف، وان الموافقة تشمل 8 ملفات استجواب مسرعة، وذكرت ايضا ان بيد الشرطة مواد حول الموضوع كما يوجد “سلة حماية” حول الموضوع .