إنّه شهر الرحمة والمحبة، ومن واجب كل صائم التقرّب من الله سبحانه وتعالى، والتعامل بمودة ورحمة مع أقاربه وأصدقائه ومعارفه.
وللعروس الجديدة التي تنوي دعوة أهلها وأهل زوجها إلى الإفطار لمشاركتها أجمل الأوقات، إليكِ أربع أفكار بسيطة لا بدّ من الإفادة منها، علماً أنّه رمضان الأول بالنسبة إليك كسيدة متزوجة، وأنتِ تُعدّين تحتَ مجهر التجربة خصوصاً لدى حماتكِ.
إليك ما أعددناه:
أولا:
إختاري الأطباق التي يفضّلها ضيوفكِ! وبما أنّكِ عروس جديدة ولا تعلمين جيداً أصناف الأطعمة والحلويات المفضلة، اسألي زوجكِ عنها أو قومي بالإتصال بأهل عريسك وسؤالهم عمّا يودون تناوله عند الإفطار (أجل، لا تخجلي من ذلك). أمّا أهلكِ فمنَ البديهي أن تعرفي ما يُحبذونه، لذا حاولي أن تجمعي بين رغبات الجميع باعتدال تفادياً لخروج أي مدعو من دون تناول طعام كافٍ. ولا تنسي أنّ الصائم يهمّه أن يفطر جيداً بعد ساعات طويلة من الصيام.
ثانيا:
زينّي المنزل بعبارات رمضانية شهيرة، وقومي بتنفيذ هذه الزينة بنفسك إن استطعتِ كي يظهر ذوقكِ أمام الجميع. لا تتردّدي أيضاً في تعليق صور تجمعكِ أنتِ وعائلة زوجك وأهلكِ على جدار المنزل لتعبّري لهم عن مدى سعادتكِ بحضورهم إلى بيتكِ في هذا الشهر الفضيل.
ثالثا:
بعدَ تناول الإفطار والحلويات ولقضاء أوقات مرحة، قومي بتحضير بعض الألعاب. مثلاً، اطرحي على زوجكِ وعائلتكِ بعض الأسئلة (أو ما يسمى بالفوازير) التي تتمحور حول مواضيع متنوعة كطفولة زوجكِ أو طفولتكِ أنتِ أو حتى الثقافة الإسلامية. يمكنكِ كتابة الأسئلة على أوراق ليتم سحبها عشوائياً من قبل الحضور.
رابعا:
حضّري هدايا تفاجئين بها ضيوفكِ بعد الإفطار، فنحنُ في شهر رمضان المبارك أي شهر المشاركة والعطاء والتفاني. وننصحكِ أن تختاري هدايا بسيطة وغير مكلفة كي تبتعدي عن الإسراف، ولكن شرط أن تختاريها بعناية وبشكل يتلاءم مع شخصية كل فرد من الحاضرين والحاضرات.