ما هو ذنبي؟ بقلم : ياسر الناشف
انا الطفل المعاق او من ذوي الاحتياحات الخاصة سمّوني كيف شئتم, ,,اشفقتم علي ام سخرتم تعاطفتم ام اشمأززتم, ,,فهذا انا وهذا قدري,
فلست انا من يحدد شكلي ومستقبلي حزني وفرحي,,,انا مختلف عن البشر تنقصني اشياء تجعلني مختلف عنكم, ولكن هذا لا يعيبني لانه خالقي اراد لي ذلك,واحمده على كل حال,,شاء ربي وماقدّر فعل,انا بداخلي انسان وقد اكون انا الانسان بحق,لاني لا اريد الا سعاده الجميع من غير مقابل او مصلحة سوى حقي في العيش فقط,,,هذه رسالة مقتضبه تحمل بداخلها الكثير للمسؤلين وخصوصا في وسطنا العربي, الا من رحم ربي,,الا يكفي ان اغلب التعيينات بالواسطه حتى هرمنا وضاعت حقوقنا وفسد حالنا,,حتى ياتي الدور على اناس لم يطلبوا غير حقهم في العيش,,,فماذا يعني ان يكون خلف بعض المكاتب من يجهلون معنى التعليم الخاص وماهي المصطلحات التي يتداولها الطب بخصوصهم,,ولا يعرفون حقوقهم وان عرفوا هضموها,,من فينا لا يوجد عنده او عند اقربائه شخص من ذوي الاحتياحات الخاصه,,فكيف نقبل بان يكون هناك من يرعى شؤنهم وهوي لا يدري ماهي حقوقهم,,,واذا عرف ضرب بها وجهه الحائط,,وفعل ما يلزم فقط لمن يعنوا له. اي ضمير وقلب يحمل هؤلاء من ياكلون حقوق الناس بالباطل ويكنزون الثروات على حساب الضعفاء في المبنى اقوياء في الشخصية,,كيف تقبل لنفسك ان تدير شؤنهم وانت لا تفقه حقوقهم,,,وبالعكس من ذلك تتاجر بهم وتتسلق على اكتافهم وتسعى لعقد الصفقات المادّية والمعنوية والتروجية على حسابهم,,ماذا يعني انسان ذوي احتياجات خاصة يا حضرة المسؤول وما هي حقوقه وما هي صلاحيتك في اعطائها له وتلبية كل ما يلزمه وتراعي شعوره واهله,,,اي بطل انت حتى تنتقم منهم حتى تهين البعض وتذل البعض وتحرم البعض,,,كيف تقبل وظيفة حسابها عند الله عسير في حال خنتها, ,,وستلاحقك لعنة الاهل والمعاقين لك في حياتك ومماتك,,,اتق الله في عملك واستفق من جشعك وطمعك ولا تترك هؤلاء لعبه بيدك,,وفّر لهم كل مايلزم من حاجيات مفروضة لهم ولا تتخيل نفسك اعرف ممن وضع لهم الحقوق,,يلزم هؤلاء مباني مريحة ووسائل ترفيه واجهزه متتوعة ومعدات مختلفة وسفريات خاصة وكل هذا مموّل من قبل الوزارات المختصة ولم تكن يوما من البلديه او على حسابك الشخصي,,فالميزانيات التي تطلوبها باسمهم تاتيكم كاملة ناهيكم عن التبرعات والهبات مت الجمعيات ومن شخصيات كريمة,,فاين مل هذه الاموال تذهب وكيف تصرف,,عار علينا امل حقوقهم,,وتقديم منظومات للوزارات خاطئة ومزييفة عن مايصرف عليهم وعن المباني الخاصه بهم وعن تقديم المساعدات لهم,,, لهم حقوق ولا يريدون غيرها ولايريدون منكم غير حقوقهم,,,فاعطوهم حقهم. مافيهم يكفيهم,,وانني وكثيرون ناطالب باعادة النظر في التعينات التي تتم في سلك التعليم وخصوصا التعليم الخاص. يكفي استهتارا بحقوق البشر, ,وتعلموا من غيركم ما معنى الانسانية وحمل الامانة. ومن هنا ادعو كل شرفاء الاعلام بان يتابعوا وبصدق وجهد فوق جهدهم مشكورين قضايا التعليم الخاص كل من مكانه ومنصته وبلده وكشف المستور وفضح المتاجرين بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصه واعيدوا لهم حقهم وارسموا على محيياهم البسمة واريحوا اهاليهم.
الله الله شو هالتعبير يسلم ثمك اخي
بارك الله فيك
شي رائع
بارك الله فيك خيو أبو أحمد