استمرارا لما اسمته اسلامية الطيبة “اسبوع الدعوة الى الله” قام شباب ومسؤولون من الحركة الاسلامية بالقاء دروس دعوية في بعض مقاهي الطيبة .
هذه الدروس التي كان هدفها دعوة الناس الى الله خصوصاً بما اننا مقبلون على شهر رمضان الكريم الذي اصبح على الابواب، تخللت كلمات وعظات ايمانية ودعوية، ومن ضمن من القى الدروس كان الشيخ رأفت عويضة وآخرون من شباب الحركة الاسلامية.
يذكر ان اسبوع “الدعوة الى الله” سينتهي يوم الثلاثاء من هذا الاسبوع، لتختتم بذلك الحركة الاسلامية في الطيبة اسبوعا حافلا من الفعاليات الدينية والدعوية.
من يعلم ويعمل افضل ممن يعلم ولا يعمل هل يستويان؟ أكيد من الأفضل ان تكون الدعوة الى الله متواصلة وبصورة دائمة ولكن اكيد ان من يدعو الى الله مرة في السنة او في العشر سنوات افضل ممن لا يدعو بالمرة والأدهى ان ينتقد من يعمل . اليس من العيب ان نربط حياتنا وديننا في عرض من الدنيا كالإنتخابات او غيرها الا يوجد من بيننا من يعمل عملاً لوجه الله ؟ اقول وهذا رأيي ولا أجبر أحداً عليه أن نصلح أنفسنا وأن نحسن الظن بغيرنا وأبدأ بنفسي
كل الاحترام على تلك المبادرة القيمة والتي من شأنها ان تكون السبيل في هداية شبابنا واخواتنا في التقرب من الله واستغلال شهر رمضان بالاعمال الايمانية . لا ارى في تلك المبادرة شيئاً من المصلحة الانتخابية او الشخصية او ما شابه من ذلك كما ذُكر في التعقيب السابق، ارجو منكم اهل بلدي العزيزة ان لا تكون قلوبكم بغضاء تجاه بعضكم البعض ، تحلو بالصبر والمعاملة الطيبة وزينة العقل !
كنكم بتشتغلو بدعوه فقد عندما يقترب موعد الانتخابات، اين كنتم في السبع سنين الأخيره والشباب اسبوعيآ تموت على غير الدين، وما هذا أسبوع الدعوه انتم أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ٢٤ ساعه ٣٦٥ يوم حتى الموت، باركه الله فيكم يا اهل الكهف!!!
بارك الله فيك اخي الكريم