ضد مجهول منذ 35 عاما وكانت بلدية الطيبة تستأجر غرف التدريس للطلبة بسبب النقص في المدارس وذهب جيل وجاء بعده وتغيير رئيس وجاء معيّن وذهب موظف واتى اخر ولا زالت البلدية تستأجر الغرف التدريسية.
ان لم يكن للمراحل الاساسية فللبساتين ولازال العجز قائما في ترميم الكثير من المداراس وانهاء العمل في بعضها وتجهيز جميعها بما يلزمها,,وفي كل مرة تحدث المشاكل عند افتتحاح السنة الدراسية او مشاكل في بعضها في نصف السنة ناهيك عن المشاكل في كل مرة مع الاهل في تسجيل ابنائهم في المدارس الا من بعض ممن لهم واسطات ومحسوبيات ومقرّبين او الحظ لعب معهم دورا,,, ترى من المسؤول? هل هو المواطن (الشرير بطبعه) ام رئيس البلدية ومن يحلّ محله ام مسؤول قسم المعارف وموظفي القسم ام احدا من خارج الطيبة ام كوكب المريخ,,عجيب امرنا والاعجب من ذلك انه عند البدء بتشكيل لجان اولياء امور للطلاب ان الغالبية العظمى لا يحرّكون ساكنا وكانهم احبوا ان يكونوا في لجنة واكتفوا,,فلا نرى منهم الا في حال حدوث مصيبة ما يثورون ليوم او اسبوع وبعدها كل امر يصبح مقيدا ضدّ مجهول,,,ويبدو لكثير من المواطنين ان التعليم وادارته ومعظم المرافق الحيوية والاجتماعية والخدمات اليومية يقوم بها شخص مجهول,, فاين العنوان وكيف يقبل من يحمل في عنقه امانة ان لا يؤديها بحق وكيف يقبل منصبا ليس كفؤا له ويعتاش من مال اصبح دينا في رقبته,,وهو يعرف ان العقاب الرباني اشدّ واقسى من لعنة التاريخ وحساب الزمن. لا شخصنة لاحد معين ولا استهداف لاسماء فالامر ليس مرهون بهذه السنه او التي سبقتها وانما منذ زمن وما يزيد عن 4 عقود او يزيد,,,فماذا هذا الصمت والخنوع والخضوع لمثل هكذا نهج ومعاملة?. هل تنقص الميزانيات لمثل الامور ام هو قصور وتقصير?واين الحريصين والغييورين لاطلاق صرخاتهم بانه كفى ظلم وتضليل وتجهيل لنا. اننا بحاجة ماسة لثورة فكرية وثقافية تحملنا وترفع من مكانتنا التعليمة من كل النواحي ابتداءً من المباني الى الخطط التدريسية,,من مياه الشرب وصلاحيتها ودورات المياه الى الوجبات التي تقدّم باليوم المطوّل,,فالامر لا يطاق ومنذ زمن لكن الان نحن بحاجة الى ان تجتمع الاحزاب والحركات والجمعيات والوجهاء ولجان اولياء الامور وكل منتمي لهذا الواجب وكلكم منتمين للتشاور ووضع الخطط واطلاق صرخة تصحيح المسار وضبط المعايير والامساك بزمام الامور والمبادرة لعمل كل ما يلزم وما هو واجب ان بقيت البلدية كما هي عليه من عدم اكتراث ولا مبالاة الا في حال فضحها اعلاميا,,! انه نداء استغاثة لكل شريف ان يعمل بشكل جماعي مع كل الشرفاء لاصلاح الامر وتغيير الاسلوب المتبع تعليميا ومن ثم باقي الامور اما مرحليا او بشكل متوازي معا على كل الصعد دون النظر لسبق صحفي او لقب بطولي او مكسب اجتماعي وانجاز قد يتم باذن الله اذا صدقت النوايا واخلص بالعمل,,! نحن بحاجة لنقلة نوعية تخلصنا مما نحن فيه,,ليكن شعارنا معا نرتقي.