انتقد الاستاذ “زياد عويضة “مسؤول الأمن والأمان في مدرسة “عمر بن الخطاب” والتي تعتبر من اقدم المدارس في الطيبة عدم وجود ملجأ امن داخل المدرسة.
وقال “زياد عويضة “امام عدسة “موقع الطيبة نت ” ان اغلبية مدارس الطيبة تفتقر الى ذلك مقارنة مع المدارس اليهودية .
كما ناشد بلدية الطيبة بالعمل على تجهيز الملاجئ والأماكن الأمنه بأسرع وقت ممكن حتى يكون الطلاب بأمن وسلام .
وأشار “عويضة “انه في مدرسة “عمر بن الخطاب “والتي يعلم منذ سنوات هنالك ملجأ واحد قد لا يستوعب الكم الهائل من الطلاب اضف الى ذلك انه غير مهيئ بالصورة الجيدة ولولا مساعدة الأهالي في ذلك لظل الملجأ مكانا تتجول فيه الفئران والحشرات .
وحول استعداد الطلاب لاي طارئ في حدوث حرب اشار “عويضة “ان الساحة هي عنوانا الوحيد حسب قانون الدفاع المدني ولكني استبعد ان تقوم الساحة في حماية الطلاب خاصة مع حرب يدور الحديث عن انها حرب كيماوية .
عفيف جابر 7 مدارس من اصل 15 فيها ملاجئ بالطيبة .
ردا على انتقاد الاستاذ زياد عويضة توجهت “مراسلة الطيبة نت” للسيد عفيف جابر وهو مسؤول مكتب الامن والأمان عن مدارس الطيبة حيث اشار :جابر ” لمراسلة موقع الطيبة نت “ان هنالك 7 مدارس فيها ملاجئ من 15 مدرسة وهذه المدارس جديدة وحديثة اما ما تبقى من المدارس قديمة جدا وتفتقر حتى لوجود غرف امنه كذلك في حال وجود ملاجئ فانها تكون اما غرفة حاسوب, او مختبر ,او قاعة رياضية, وذلك بسبب النقص في الغرف .
وحول علاقة مكتب الأمن والأمان التابع لبلدية الطيبة وتعامله مع المدارس من ناحية الحرب اشار عفيف جابر: انه وفي كل عام تقوم سلطة الأمن والأمان في الطيبة بالتعاون مع الجبهة الداخلية بعمل 4 ل 5 فعاليات وهي تدور حول اهمية الدفاع المدني وتتخلل تلك الفعاليات تأهب الطلاب وتدريبهم على مواجهة أي طارئ منها , الهزات الارضية ,الحرائق ,ضرب صواريخ .
هذا وناشد عفيف جابر الاسراع في الحل الجذري لمشكلة المدارس من ناحية الملاجئ في المدارس القديمة والتي اغلبها من فئة المدارس الابتدائية قائلا ان ملف تلك المدارس قد طرح على بلدية الطيبة في اكثر من جلسة ونأمل العمل على هذا الموضوع بكل جديد محذرا خطورة وجود الطلاب دون ملاجئ .
يشار انه واثناء طرح موضوع الحرب على طاولة الشارع الطيباوي ونظرة خاطفة حول تجهيز المدارس لهذا الامر الخطير منعت “مراسلة موقع الطيبة” بأمر من بلدية الطيبة بالتقاط صور لملاجئ بعض المدارس كذلك عمل سجلات صحفية مع المدارء وان أي مادة صحفية يجب ان تكون بموافقة اريك برامي رئيس اللجنه المعينة.