افتتح مهرجان ” احياء التراث والثقافة” في مدينة الطيبة مساء اليوم وسط حضوري وتفاعل جماهري كبير جدا من اهالي الطيبة، كما تم عرض الكثير من الفقرات التراثية الجميلة والتي اعطت اليوم من المهرجان رونقا خاصا.
بعد عمل شاق دام لاشهر طويلة من التخطيط والسعي من طرف المنظمين لان يخرج المهرجان الى حيز التنفيذ على اكمل وجه، افتتح المهرجان الاول “لاحياء التراث والثقافة” في الطيبة مساء اليوم في مركز العلوم والتكنلوجيا “تبواح بايس” وسط حضور كبير من الاهالي في الطيبة، حيث كان الحضور غفيرا وحضر اناس من جميع الاجيال والطبقات حيث تواجدت شخصيات بارزة اجتماعيا وسياسيا واعلاميا، كما كان الحضور الشبابي كبير ايضا.
مما لا شك فيه ان التخطيط الجيد اتى اكله مساء اليوم اذ كانت الفقرات حافلة وغنية جداً، فافتتح المهرجان بكلمات للمربي حسين جبارة الذي تولى عرافة الحفل رفقة اثار حاج يحيى ومن ثم بدأت الفقرات بقراءة عطرة للقران الكريم، تلتها كلمة القائمة باعمال مدير قسم المعارف، درية ابو عيطة والتي رعى قسمها المهرجان، ومن ثم كلمة اخرى لصاحب الفكرة الاصلية لاقامة المهرجان، واحد المنظمين، احمد الشيخ يوسف، وكانت كلماتهما مؤثرة للغاية، ومن ثم جاء الدور على الفنانين الشعبيين محمد حاج يحيى ومحمد حلتاوي وعازف الناي بكر عازم ليقدموا فقرة الغناء الشعبي من مواويل واغان شعبي وسط رقصات الدبكة الشعبية من فرقة “المجد الاعدادية” ومن ثم جاء الدور على عريفي الحفل ليلقوا قصائد كتبها المربي حسين جبارة، ومن ثام جاءت فقكرة غنائية اخرى للفنانين السابق ذكرهما .
بعد ذلك كانت فقرة غناء شعبي لفرقة الغناء التراثي حيث غنت زلفى مسرجي وزميلاتها اغان شعبية قديمة محفورة في تراثنا، بعد الفقرة الرائعة جاء دور عرض مسرحية “اعداء” لفرقة المسرح البلدي تحت اشراف الفنان عبد العظيم شاهين، وقبل الختام عرض الفنان المصور سامر جبالي لوحات فنية التقطتها وعرضها داخل قاعة “تبواح بايس” وقبل انتهاء اليوم كانت الفقرة الغنائية الشعبية الاخيرة للفنان محمد حاج يحيى الذي غني اغنية “علي الكوفية” بموال يخص الطيبة واهلها .