حزب النكبة. بقلم : ياسر ناشف
حزب الكنبة هذا مصطلح تم تداوله في مصر وهو ما يصلح تسميته ع الغالبية الصامتة والناقدة ايضا,,,شعارات محبطة ومثبطة,,,لا تعمل لا تقول لا تحكي خليك قاعد مش رح تغيير ع الفاضي ولا عمرها بتنحل ولا بتتغير ,,,وقسم شو قاعدين لتصنيف الناس,,هاد خاين وعميل وهاد امه واخته وهاد ابوه وعمه وهاد بشتغل لمصلحته الخاصه وهاد ابصر شو,,,
طيب وبعدها والنتيجة ياجماعة,,,نخليها خربانة بفسادها وعفنها وجهلها وتاخرها,,طيب اذا هيك النظرة والراي مين رح يغير ويصلح ويطور ويقدّم,,,لمين تاركينها ,,,عاجبتكم هيك والكل ينهش فيها,,ما عندنا معجزات ولا عصا سحرية لنغيير الواقع بس في افكار ورؤى وبتعاون الجميع بنقدر نوجد حلول ونطلع من هالوضعيه,,,اذا مو ع المدى القريب اكيد بمشيئة ربنا ع المدى البعيد,,,بس اهم شي تغليب المصلحة العامة ع الخاصة والنظرة التوسعية ع الضيقة,,,ونخلص في العمل بنوايا صادقة,,احيانا للصمت فائدة اذا كان فيه الكف عن الاذى واحيانا اذا كان مصحوبا بالعمل المهني والوقعي يؤتي ثماره,,فسيدتنا مريم العذراء عندما انجبت عيسى عليه السلام خاطبت قومها بالقرآن,,فلن أكلّم اليوم إنسيا,,ولكنها اشارت اليه للمسيح عليه السلام ليكون اشارة للعمل وخرج اليهم العمل حاملا معه الكثير من الانجازات والحقائق,,فآمن به الكثير واستجابوا له وعارضه الملحدين وحاربوه ولكن رسالته وصلت,,,وكذلك سيد الخلق ولكنه واجهه وصدق بحمل رسالته وبأمانة ونية واخلاص فكانت الثمار الى يومنا هذا الا من عفن بعضها لتلوثها بافكار هدامة,, ان الركون والخنوع واليأس والاحباط الذي نعيشه جعل من حياتنا مرتعا للبؤس والجهل والتخلف في كثير من الامور,,وجعلنا مطمعا لكل مارق وطامع ومستغل,,فبقي حالنا اسوأ ممن عاشوا عصور الغاب والقوي ياكل الضعيف,,يستغرب البعض كيف يمكن لاشخاص او جماعات ان يغييروا في الواقع,,ولست ذاهبا لقرون سابقة بل في عصرنا الحديث,,فهل تعرفون من هو العز بن عبدالسلام او عزالدين القسام او امين الحسيني,,هل سمعتم عن حيفارا ومانديلا وغاندي,,كيف استطاع هؤلاء ان يقلبوا واقع مجتمعاتهم وصنع التغيير وانقاذ بلادهم وهم افراد لا يملكون جاها ولا مالا ولا جيوشا,,وانما كانت صرخة صادقة امنوا بها وامن بها من يريد الاصلاح والتغيير,,,كيف استطاع الادريسي ان يرسم خريطة العالم من غير ان يركب طائرة ومن غير مساعدة الاقمار الاصطناعية,,كيف استطاع الفراعنة بناء الاهرامات من غير رافعات ولا شاحنات,,,كيف استطاع القدماء بناء الكعبة ومن خلفهم بناء سور الصين العظيم وكيف استطاع المسلمين بناء قبة الصخره بهذا الشكل,,,فاذا اخلاص العمل وصدي النوايا وتقريب وجهات النظر والتعاون بها نستطيع التغيير والخروج من قوقعة الظلام والظلامية,,,الخروج عن المألوف هو الصحيح لانقاذ المجتمعات والشعوب لان المالوف الحالي مغلوط,,لننطلق برؤى صادقة نحو الهدف ونصنع التغيير لجيل يستحق
كل الاحترام الك
מילים שוות זהב כיו אבו אחמד…תמשיך ככה בהצלחה בכול דרך ליבך ירצה