من يذكر تلك اللجنة التي تشكلت في عهد الرئيس السابق للجنة المعينة في البلدية فايق عودة لتسمية ألشوارع مهما تكن الاجابة على هذا ألسؤال فان احدا لم يشاهد حتى الآن وعلى الرغم من مرور سنة تقريبا على تشكيل أللجنة أي لافتة بالطيبة تشير الى اسماء الشوارع.
هذا الامر وبدون شك يثير استغراب البعض الذين تفاءلوا بعد تشكيل اللجنة ووضعوا املهم بان يتم اخيرا تسمية الشوارع اسوة بباقي البلدات على الرغم من الجمعية المحمدية كانت قد اطلقت مبادرة لتسمية الشوارع في شمالي المدينة لكنها توقفت عن المشروع بشكل فجائي.
حسن عازم:” قمنا بتسمية 50 شارع بشكل توافقي”
وقال حسن عازم احد اعضاء هذه اللجنة في حديثه لمراسلنا:” بعد عدة جلسات قامت بها اللجنة في مركز العلوم والفنون بالطيبة (تبواح بايس)، كان هناك اختلافات في وجهات النظر وهذا امر طبيعي في كل جسم، بعد عدة جلسات توصلنا لتسمية حوالي 50 شارع بشكل توافقي، حيث قدمت سويا مع زميلي في اللجنة حسين جبارة باقتراح للشوارع الـ50 وتم تعديلها لكن بالنهاية اتفقنا بشكل نهائي عليها، وما زلنا حتى الان ننتظر ألتنفيذ
” لا ادري لماذا لم يتم نصب الاسماء في الـ 50 شارع الذين اتفقنا عليها حتى الان”
وأصاف حاليا هناك تغيير كما يعلم الجميع في ادارة ألبلدية وعين رئيس جديد للجنة المعينة التي تدير ألبلدية لذلك فإنني انوي التوجه للمدير العام سامي تلاوي رئيس لجنة تسمية ألشوارع من اجل الوقوف على آخر التطورات في تنفيذ المشروع على ارض الواقع في تركيب لافتات اسماء الشوارع الـ50 التي اتفقنا عليها، وسأفحص ما اذا كانوا معنيين في الاستمرار بالمشروع لتسمية باقي الشوارع الـ1400 بالمدينة، مع العلم انني قمت في تلك الجلسة بالمطالبة بتسمية الشوارع الـ50 بشكل فوري الى حين اكمال ألمشروع وعدم الانتظار لتسمية جميع ألشوارع وذلك بحضور سامي تلاوي”.
” سأجلس مع سامي تلاوي قريبا من اجل متابعة الموضوع وتوضيح ما اذا كانت البلدية معنية حتى الان بإكمال ألمشروع”
وردا على سؤال لمراسلنا حول متى سنرى اول لافتة لاسم شارع بالطيبة، قال:” لا استطيع ان اجيب عن هذا السؤال ألان وستكون الاجابة لدي في غضون اسبوع فقط، وذلك بعد اجلس مع سامي تلاوي كما قلت لك، وسأفحص معه امر آخر في غاية الأهمية وهو الاستمرار بهذا ألمشروع المتعلق اولا وأخيرا بسياسة البلدية ورغبتها، وهذا هو الدافع الذي كنت بسببه آخذ هذا الملف بصورة جدية، لأننا في الطيبة تأخرنا كثيرا على تسمية الشوارع وسبقتنا بها عدة بلدات عربية شقيقة، لكن ان نقوم به متأخرين افضل من إلا نقوم به أبدا ومع كل هذا الأمر فان رئيس اللجنة المعينة السابق فايق عودة ابدى استعداد لدعم هذا المشروع ونيته كانت جدية، وكنت دائما احث زملائي اعضاء اللجنة وأقول لهم ان الرئيس الحالي في حينه (فايق عودة- المحرر) معني بهذا المشروع وعلينا ان نستغل الفرصة وننجزه في فترته وقبل ان ينهي عمله، لئلا يخلفه رئيس آخر ويستخف بالموضوع ويبدأ بتأجيله بحجج الأولويات
” هناك اهمية لتسمية الشوارع بالطيبة على اسماء ألعائلات”
ومضى يقول حول قضية اسماء ألعائلات شخصيا لا يوجد لدي أي هدف سوى ان ارى هذه العواميد منصوبة في كل شارع مع لافتة تحمل الأسماء نحن لم نتفق على أي شيء بهذا ألخصوص كان اقتراح قدمناه انا وزميلي حسين جبارة، وطلبنا ان نطلق اسماء بعض العائلات على بعض ألشوارع وكان هناك اعتراض جارف وشديد على هذا ألاقتراح والبعض اتهمنا بالعائلية وما شابه، لكنا بريئون من كل هذه الأمور وقصدنا لم يفهم بالشكل ألصحيح فنحن اقترحنا هذا الامر لتخليد اسماء العائلات ليس إلا فيافا على سبيل المثال هناك شوارع تحمل اسماء ألعائلات وأيضا في نابلس في الكثير من المدن ألكبيرة العائلة ليست امرا سلبيا، ومن يدري، لربما يأتي زمن ويعيش في الطيبة من يحتاج ليتذكر اسماء العائلات التي سكنت الطيبة في هذه ألحقبة هدفنا كان إيجابيا
” اعضاء اللجنة فهموا اقتراحنا بطريقة مختلفة…”
وتابع قائلاً:” ربما كنا مخطئين او من عارضونا كانوا مخطئين لا أعلم فقصدنا كان ايجابيا، واعتقد ان يسمى شارع يحمل عائلة مصاروة في حين يسكنه اغلبية من عائلة حاج يحيى، او العكس، شارع يسكنه اغلبية من عائلة مصاروة يسمى عائلة حاج يحيى فان هذا من شانه تقريب وجهات النظر ومحاربة العائلية بشكل أنجع ومن الممكن ان يكسر حاجز التفرقة العائلية بالطيبة، وعلى ما يبدو فان اعضاء اللجنة الآخرين لم يفهموا قصدنا الذي نريد”.
بلدية الطيبة:” تنفيذ المشروع سيكون بعد الانتهاء من تسمية الشوارع”
من بلدية الطيبة وصلنا التعقيب التالي:” حسب رايي من غير المناسب ان نقوم بتسمية الشوارع بدفعات، والافضل تسمية كل الشوارع بدفعة واحدة، اي في البداية علينا الانتهاء من تسمية جميع الشوارع مرة واحدة ومن ثم نبدأ بالتنفيذ، الرئيس الجديد اريك ابرامي لا يعلم اي شيء حول الموضوع، لكنني ساقوم عما قريب بطرح الموضوع امامه واستبعد ان يعارض الامر، وسنستأنف العمل على هذا الموضوع قريبا” الى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من البلدية.