اعتقالات وغاز مسيل للدموع بعد صلاة الجمعة في الاقصى
منذ الانتهاء من اداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى، تشهد منطقة الحرم القدسي اعتقالات عديدة واستعمال الشرطة القوة لتفريق المتجمهرين.
الشرطة:” استعملنا قنابل الهلع عقب رشق وابل من الحجارة!”
في بيان عممته الشرطة على وسائل الاعلام من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري قالت: مؤخرا ومن بعد الانتهاء من صلاه ظهر الجمعة بالحرم القدسي الشريف وفي اعقاب رشق وابل من الحجاره بصوره متواصلة اتجاه قوات الشرطة المتواجدين بباب المغاربة اقتحمت القوات الى داخل الساحات وشرعت بتفريق الراشقين مع استعمال قنابل الهلع، دون تسجيل وقوع اضرار بشرية حتى اللحظة .
واضافت ان الشرطة سيطرت لاحقا على الوضع هناك مع توقف رشق الحجاره وبموازاه مواصلة تفرق المصلين من اطراف ساحات الحرم القدسي الشريف صوب الابواب الخارجية دون تسجيل اصابات بشرية.
مؤسسة الاقصى:” الشرطة القت على المصلين وابلا من القنابل !”
كما وعممت مؤسسة “الاقصى” البيان التالي على وسائل الاعلام :”قوات كبيرة من الإحتلال الإسرائيلي قامت بإقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة عقب صلاة الجمعة مباشرة، وقامت بإلقاء وابل كثيف من القنابل الغازية والمسيلة للدموع والقنابل الصويتة والحارقة والسامة، كما وقامت بالإعتداء على المصلين بشراسة بالهراوات، ثم قامت بملاحقة المتواجدين في ساحة المسجد، ومباشرة حاصرت المصلين داخل الجامع القبلي المسقوف وأغلقت عليهم ابوابه بالسلاسل الحديدة، ثم قامت بالقاء القنابل الدخانية والمسيلة للدموع على المحاصرين داخل الجامع القبلي” .
“وبعد أقل من نصف ساعة إقتحمت قوات أخرى من أبواب أخرى وقامت بملاحقة المصلين والمصلين خاصة في منطقة صحن قبة الصخرة، بوحشية، مما أدى الى سقوط عدد من الجرحى . واعتبرت “مؤسسة الأقصى” ما يحدث في الأقصى جريمة وإعتداء غاشم على المسجد وعلى المصلين وعلى حرمة المسجد الأقصى، يهدف الى تفريغ ترويع وترهيب المسجد من مصليه وعماره، ومحاولة لتفريغه، مشيرة الى أن الإعتداء يشير الى تصعيد واضح من قبل الإحتلال، قد يسبق موجة شرسة من الإعتداءات المستقبلية”
كان ضرب المسيل للدموع في ساحة قبة الصخرة. والحمد لله الي رجعنا للطيبة من الاقصى سالمين
فصائل المنظمة والحاخامات اتيم شتايم لي اورانيم