وأكد كادينغ أن النظارة لم تمثل أي عائق بالنسبة له أثناء سير العملية، وأضاف في تصريحات أبرزها المركز الإعلامي لمركز وكسنر الطبي، أن نجاح استخدام تلك النظارة سيكون بداية دمج مثل هذه التقنيات الجديدة في المجال الطبي ومجال الرعاية اليومية للمرضى.
ولم يكتفِ الجراح الأميركي بالتفاعل بالصوت والصورة مع طلابه أثناء إجراء الجراحة عبر نظارة “جوجل”، إلا أنه استخدمها من أجل استدعاء بعض من صور الأشعة للمريض عبر الأوامر الصوتية، وذلك لمعاينتها أثناء إجراء الجراحة ودون الحاجة لترك المريض لرؤية الأشعة.
وقال ريان بلاكويل، أحد الطلاب الذين تمكّنوا من مشاهدة البث المباشر للفيديو المنقول عبر نظارة “جوجل”، إن مثل تلك التقنية مفيدة للغاية في مجال التعليم الطبي، كما ستمثل أداة فعالة للمساعدة في توفير الرعاية الصحية عن بُعد في الأماكن التي تفتقر إلى الأطباء المتخصصين.
ولا تزال تستخدم نظارة “جوجل” على نحو محدود وغير تجاري في الولايات المتحدة، حيث لم تطرحها الشركة الأميركية بعد في الأسواق، إذ يقتصر استخدامها على مجموعة من المطورين ومجموعة محدودة من المستخدمين العاديين بغرض التجربة.
وينتظر أن تطرح “جوجل” النظارة الذكية خاصتها في الأسواق خلال عام 2014، وذلك بعد إجراء كافة التطويرات اللازمة عليها قبل طرحها تجارياً.
الجدير بالذكر أن نظارة “جوجل” لا تعد أول الأجهزة الذكية الشخصية التي تستخدم في العمليات الجراحية، حيث استخدم قبل أسابيع جراح ألماني حاسب “آيباد” اللوحي وتطبيق يعمل بتقنية الواقع المعزز لإجراء جراحة كبد ناجحة.