في أجواء مفعمة بالحماسة والحيوية والترفيه، وبمزيج من الترقب والمتعة والطاقة الإيجابية، يدخل أعضاء لجنة تحكيم البرنامج العالمي بصيغته العربية “آرابز غوت تالنت” القاعة.
ليأخذوا أماكنهم أمام المسرح، على طاولة الحسم التي ثبت عليها أربعة أزرار حمراء، فيما يتسمر المشاهدون أمام الشاشة للتعرف على ما يكتنزه العالم العربي من مواهب استثنائية، نادرة تارة، ومختلفة طورا، وجامعة دوما، تشمل مختلف الأعمار والبلدان والألوان والأنماط.
ومن جانبه، بدا أحمد حلمي في غاية الحماسة لانطلاق البرنامج، لافتا إلى أن الحلقات الأولى التي قامت خلالها اللجنة باستعراض المواهب، كانت ناجحة بل وقوية جدا، إذ تميزت بوجود العديد من المواهب الشاملة والقادمة من مختلف أنحاء العالم العربي، وأضاف حلمي: حرصت على متابعة البرنامج في موسميه الأول والثاني، ولكنني لم أتخيل يوما وجودي ضمن لجنة التحكيم ولا أخفي أنه عندما عرضت علي إدارة MBC الانضمام إلى البرنامج، ترددت قليلا نظرا للمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق أعضاء اللجنة.
وتابع: أذكر أنني عندما حضرت إلى الاستديو لتسجيل الحلقات الأولى، انتابني مزيج من مشاعر متناقضة، فمن جهة شعرت بمتعة كبيرة وطاقة عالية، ومن ناحية أخرى أحسست بقلق ومسؤولية كبيرين، غير انني، وفي كل الأحوال، ذهلت فعلا بهذا الكم الكبير من المواهب العربية المتنوعة والاستثنائية.
ومن جهته، أثنى ناصر القصبي على البداية القوية والمبشرة للموسم الجديد من البرنامج، لاسيما انها كانت غنية جدا بالمواهب المتنوعة والشاملة، على حد وصفه، وأضاف القصبي: أؤكد لمتابعي البرنامج أنني فوجئت شخصيا بالعديد من المواهب والعروض التي لم أتوقع أن أراها على المسرح، سواء من حيث نمط تلك المواهب وبنيتها، أو من حيث قدراتها الفنية والفطرية المبهرة.وفي السياق نفسه، يستمر مقدما البرنامج قصي وريا أبي راشد بالتفاعل مع المشتركين والجمهور، إذ يواكبان الموسم الثالث منذ مراحله الأولى التي طاف خلالها عددا من البلدان والعواصم العربية والعالمية.
وبموازاة ذلك، تقدم للاشتراك عدد كبير من المنحدرين من أصول عربية، بالإضافة إلى مختلف الفئات العمرية والجنسيات.
وفي المحصلة، تم قبول نحو 48 مشتركا متميزا سيتابعهم الجمهور في المراحل المباشرة من البرنامج.