جميلة عبد القادر ترحب بالتعايش العربي اليهودي وتنتقد وضع المدارس العربية
رحبت المعلمة جميلة عبد القادر بالتعايش العربي اليهودي، وذلك في لقاء خاص لها “عبر راديو الطيبة نت “ضمن الجولة الصباحية.
وتطرقت “عبد القادر في حوارها الصريح مع مذيعة البرنامج، نسرين رملاوي السائح” لأهمية زرع المحبة في نفوس الأطفال اليهود اتجاه المجتمع العربي، كذلك اهمية اجتهادها كمعلمة للغة عربية في مدرسة (هدار هشرون،كفار هتس) منذ سبع سنوات حيث حققت من خلالها انجازات رائعة اهميتها زرع المحبة في نفوس الطلاب اليهود اتجاه العرب، كذلك تقبلهم للغة العربية التي تعطى اليهم ضمن المنهاج المقرر من وزارة المعارف .
المدارس اليهودية تدعم المعلم وتفتح امامه كل ابواب الفرص .
في السياق ذاته اكدت جميلة عبد القادر ان المدارس اليهودية تدعم المعلم بغض النظر عن الدين،العرق والجنس، كما انها تتيح امامه فرص عديدة، وتتعاون معه باي مشروع يهدف الى دعم وتطوير الطلبة وتثقيفهم وتطلعهم نحو الافضل، وهذا ما ينقص مدارسنا العربية، حيث ان المعلم لا تتاح امامه فرص للانتاج واذا كان يحمل مشروعا وانتاجا للطلبة فسوف ينقصه الدعم سواء المعدات الازمة او الصفوف الملائمة .
بعيدا عن السياسة انا اؤمن باهمية التعايش بين اليهود والعرب ولم اتعرض لاي موقف عنصري .
واضافت عبد القادر :”بعيدا عن السياسة والوضع السياسي الراهن وبالاضافة الى عملي كمدرسة للغة العربية في مدرسة يهودية الا انني ايضا اعلم مادة المواطنة المشتركة عن طريق مشروع التعايش ” يامي ” حيث يتم من خلال هذا الموضوع تعارف بين طلاب عرب ويهود حيث تلتقي المدرسة التي ادرس فيها بمدرسة عربية، وتقوم المدرستين بعمل فعاليات تربوية وورشات تعليمية، منها التعرف على الديانات السماويه، التعرف على العادات والتقاليد، وهناك ايضا زوايا متعدده مثل اللباس، الرياضة، الزواج، ومواضيع اخرى”.
مؤكدة في رد على سؤال “راديو الطيبة نت” حول موضوع الماضيقة انها لم تتعرض لاي موقف عنصري طوال خدمتها داخل المدرسة اليهودية بل انها تجد تجاوبا واضحا، واحتراما كبيرا من قبل المعلمين والادارة .
“انتقد وضع المدارس في الطيبة وارحب بافتتاح بعض النوادي المسائية”.
جميلة عبد القادر وهي ايضا ام لطفلين، انتقدت خلال حوارها قلة الاهتمام من قبل السلطة المحلية في مدارس الطيبة، مطالبة الاهالي بعدم السكوت عن حقوق اولادهم، والمطالبة بحقوقهم الخاصة حتى يتوفر لهم جو تدريسي افضل، وتطرقت الى النقص في الغرف وضغط الصفوف.
“عدم وجود مختبرات، والساحات التي تفتقر الى الالعاب ووسائل الترفيه، وعدم وجود اطر مسائية ونوادي، وارحب بافتتاح بعض النوادي الخاصة هذه الايام، وعلى الاهالي العمل على دفع اولادهم للانخراط بهذه النوادي التي تعمل على تحسين وضعهم الدراسي كذلك كسر الملل” .
الطلاب يتحدثون لي باللغة العربية وهذا ما يحمسني للعمل ويسعدني .
وانهت جميلة عبد القادر حديثها قائلة ان علاقتها بالطلاب اليهود علاقة جيدة جدا وانها كل يوم تشعر بتحمسها للعمل واردفت قائلة انها تقوم بالاستماع اليهم وتتعاون معهم داخل الصف وخارجها، وان اكثر ما يفرحها هو عندما تنتهي الحصة واثناء فرصة الطعام، بتبادل الطلاب الكلمات العربية، وان العديد من برقيات الشكر وصلتها من قبل اهالي الطلاب.
اختي الفاضلة ان التعايش السلمي هو مطلب وامنية كافة الشعوب ولكن هنا في هذه الدولة هذا الشيئ من شبه المستحيلات ربما انت كمربية مع فائق احترامي لك ولرسالتك النبيلة قد تلمسين نوع من التعايش بين جدران الصف او في ساحات المدرسة اليهودية ولكن للاسف خارج نطاق هذا الحيز الضيق فالواقع قاسي ومر ونحن ك “مواطنون ” هذه الدولة نلمس التمييز ضدنا فقط لكوننا غير يهود في شتى جوانب الحياة في الشارع,في اماكن العمل ,في مختلف الدوائر الحكومية وفي المراكز التجارية فهناك تمييز ممنهج مؤسساتي ضد الاقلية العربية داخل هذا الكيان وهناك شبه اجماع على هذا داخل المجتمع الاسرائيلي فهذا الاخير في نهاية المطاف هو مجتمع عسكري مؤمن ايمان يكاد يكون اعمى بالمؤسسة العسكرية التي بدورها تصفنا هي الاخرى بالطابور الخامس.واخيرا انا اعتقد ان التعايش مع هكذا مجتمع هو ضرب من ضروب الخيال ومبتغى صعب المنال.
وهل يمكن التعايش مع جلادينا ومغتصبي اراضينا.
كل الحترام لكي
כל הכבוד,אפשר לעשות תכנית בטייבה למען דו קיום
للاخت جميلة لك مني كل احترام وتقدير