الشرطة: اعتقال 16 شخصا في كفر قاسم بشبهة التجارة بالاسلحة

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا صحفيا على وسائل الاعلام وصلنا نسخة عنه جاء فيه:” في نطاق مساعي قياده شرطة لواء المركز واشراف من قائد وحده التحقيقات المركزية ً اليمار ً في لواء المركز،

العقيد يجال بن شالوم

الضابط المتقدم ً يجئال بن شالوم ً لتعزيز مستوى الامن والامان عند مواطني المنطقة هناك ،تم خلال فتره الاربعة اشهر الماضية القيام بتحقيقات سرية واسعة للكشف عن وقائع اطلاق عيارات نارية وجرائم بمجال الاسلحة في بلده كفر قاسم بموازاه مواصلة العمل بعزم واصرار ضد مشتبهين بارزين بعالم الاجرام ومكافحة الجنائيات مع الحفاظ على مستوى عال من الحوار العام ما بين قياده اللواء وقيادات الجمهور والمواطنين الشرفاء الذين لا بغية لهم سوى الحياه بامن وامان والعيش بمستوى حياه جيد والى ذلك اوعز قائد اللواء لكافة قاده الوحدات الخاصة بالعمل الجاد حتى التوصل الى مجمل هذه الاهداف المرجوة”.

وأضاف البيان:” هذا وخلال عمل ونشاط كادر وحده التحقيقات المركزية ً اليمار ً السرية تم جمع الكثير من البينات والقرائن مع الكشف عن شبكة المكونة من عدة مشتبهين ، غالبيتهم سكان كفر قاسم الذين قامو بالتجاره بالاسلحة مع استيرادها من بلدات مختلفة بالضفة الغربية ، مناطق قلقيلية ونابلس ،على نطاق واسع الامر الذي استوجب العمل على احباطة بصوره عاجلة لا تقبل التأجيل”.

وتابعت السمري في بيانها:” والى ذلك ، قامت فجر اليوم الاحد قوات معززه من شرطة المركز ،وحده ًاليمار ً واخرى مختلفة مسانده بمداهمة منازل المشتبهين وبحيث تم اعتقال ، صحيح لهذه المرحلة ، 16 مشتبه ،بالغين بحوالي سنوات العشرينات من اعمارهم ما عدا 2 مشتبهين قاصرين كما وتواصل القوات ، صحيح حتى هذه الساعة من الصباح بعمليات التفتيش هناك بحثا وراء اسلحة وممنوعات”.

ومضت تقول:” هذا ومن المزمع احالة المشتبهين في ساعات نهار اليوم الاحد الى محكمة الصلح في مدينة الرملة لتمديد اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية مع العلم على انة من المتوقع تنفيذ اعتقالات اخرى لمشتبهين لاحقا”.

وأردفت قائلة في البيان:” والى ذلك ،اشار قائد لواء المركز الجنرال ً برونو شطاين ً على ان الهدف من مثل هذا العمل والنشاط هو الحد من التجاره بالسلاح وتهريبة الى داخل دولة اسرائيل بشكل فوري مع التوصل لهذه الاسلحة ومنع استعمالها مؤكدا مواصلة العمل بلا هواده مع استخدام كافة الوسائل والسبل القانونية المتاحة لتقليص هذه الظواهر السلبية للحد الادنى والقضاء عليها”.

وإستطردت قائلة:” كما وليس بغني عن التنوية على ان تجارب الماضي تؤكد على ان الدمج ما بين النشاطات العملية المهنية التطبيقية المركزة وانفاذ القانون تؤدي بدورها الى تعزيز قوه الردع قرب المجرمين كما وضرب البنية الاقتصادية للجهات الاجرامية هو بمثابة اسقاط القوه الدافعة لنشاطاتهم الجنائية”.

وإختتمت لوبا السمري بيانها بـ:”هذا وتتوجة الشرطة بنداءاتها الى كافة افراد الجمهور بضروره مواصلة التعاون والحراك المجتمعي مما ينعكس ايجابيا على ارض الواقع ،الامر الذي تجسد مؤخرا في واقعة تبادل اطلاق العيارات النارية ما بين مركبتين باحد شوارع البلده والتي اصيب خلالها بجراح بالغة طفل عابر سبيل لا ذنب لة ،حيث تم تقديم لائحة اتهام ضد الضالعين فيها”.

تصوير الشرطة

Exit mobile version